قال الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا،: إن "تسليح المراقبين الدوليين في سوريا" قد يكون حلاً لحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها، ولكنه أشار إلى أنه لا يفضل ذلك، وسيبحث في وسائل أخرى لتأمين المراقبين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في جنيف مع المبعوث الدولي، كوفي عنان، الذي كشف عن "اتصالات موسعة تجري لعقد مؤتمر دولي حول سوريا"، ربما يلتئم في جنيف في الثلاثين من الشهر الجاري حال نجحت الجهود. وقال مود: إن "حمل المراقبين الدوليين للسلاح لا يبعث على الراحة، ولكنه قد يكون ضروريًا". وذكر أن "المراقبين يعملون حاليًا من داخل مقارهم الرئيسية في سوريا، ويتلقون آراء تتصل بما يحدث في المدن المجاورة، ويجرون اتصالات مع أطراف متعددة، ويرسلون دوريات إلى المستشفيات الخاصة لتحري الأوضاع". وقال: إن "قصف المناطق المأهولة بالسكان تتسبب في خسائر بشرية كبيرة، وإن أعدادًا من السكان لا تزال عالقة في حمص بسبب القصف المستمر". وأوضح أن "مستوى دمار البنية التحتية في درعا وحمص وحماة يفوق الوصف، ويفرض أهمية إعادة بناء تلك المناطق بسرعة". وذكر أن مجلس الأمن هو الجهة المنوط بها تمديد تفويض المراقبين، الذي يمتد 90 يوما وينتهي في 20 يوليو/تموز القادم. ورأى مود أن "جهات كثيرة في سوريا تعمل على شراء الوقت والمماطلة".