محمد البرادعي.. الأب الروحي للثوار أشعل الثورة فى قلوب الشعب.. ورفض إهدار دماء المصريين منذ عودة الدكتور محمد البرادعى إلى مصر فى 19 فبراير 2010 وأنصاره ومؤيديه لا يتوقفون عن تشبيهه بغاندى تارة وسعد زغلول، تارة أخرى، وعقب نجاح ثورة يناير 2011 فى الإطاحة بنظام حكم حسنى مبارك قام مؤيدو البرادعى بوصفه بمفجر ثورة يناير التى أطاحت بالديكتاتور. لم يعرف للدكتور محمد البرادعى أى نشاط سياسي قبل تصريحه فى نوفمبر 2009 عن إمكانية ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2011.. عاد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، إلي مصر عقب اندلاع ثورة 25 يناير للمشاركة في جمعة الغضب بميدان الجيزة للمطالبة بعزل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، وتعرض البرادعي للاعتداء بالضرب بالعصا والرشق المياه في اشتباكات مع قوات الأمن المركزي التي كانت تحاصر المتظاهرين أمام مسجد الاستقامة. ثم يأتي موقف البرادعي الواضح من البداية برفضه للنظام الحاكم كله ومطالبته بأسقاطه وإعلانه الصريح انه يراهن علي قدرة الشعب المصري علي أحداث التغيير وأن التغيير قادم في القريب بأيدي الشعب نفسه و هذا ما حدث بالفعل في حين أن معظم المصريين كانوا فقدوا ايمانهم بالشعب وبأنه قادر علي التغيير. وجاء دوره في الثورة حينما أكد للعالم الخارجي أن الثورة سلمية وبها قيادات حكيمة ولا خوف من تحولها للعنف.. ويُعد البرادعي من الشخصيات الحقيقية التي حركت الجماهير في ثورة يناير لانه بمكانته الدولية جعل النظام الأسبق عاجز عن تهميشه أو تهديده. الرجل الذى نصبه البعض أبا روحيا للثورة ومفجرا كان خارج البلاد عندما اندلعت الثورة لأنه لم يكن يتوقع استعداد الشعب الثائر، والتغيير الذى بدأ بينما هو بفيينا قرر العودة لقيادته بعد نجاح الثورة وخلع مبارك صرح البرادعى فى حوار متلفز مع إبراهيم عيسى إن سبب إقامته فى فيينا هو ارتباطه بالكثير من المشاغل وانهماكه فى تأليف كتاب . يوم الأحد 30 يناير 2011 صرح الدكتور البرادعى بأنه مفوض من المتظاهرين وقوى المعارضة المصرية للتفاوض مع قيادة القوات المسلحة المصرية ونظام مبارك ،وتوجه لميدان التحرير لإلقاء كلمة هناك محاطا بمؤيديه من الليبراليين الجدد ، وفى الميدان لم يسمع أحد كلمته بل لم يتعرف عليه الكثيرون هناك وطاشت محاولته لركوب موجة الثورة. وفي مارس 2011 أعلن البرادعي عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية وسط تأييد شعبي كبير إلا أنه بعد فترة تراجع عن قراره ووصف الانتخابات الرئاسية أنها "تمثلية". في 2012 أعلن الدكتور محمد البرادعي تأسيس حزب الدستور يحمل شعارات وأهداف ثورة يناير يتشكل من مجموعة من النشطاء السياسين ويشمل كافة أطياف المصريين . في يوليو 2013 أصدر المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت السابق ، قرارا بتعيين البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية، وفى أغسطس 2013 أعلن البرادعي استقالته من منصبه كنائبا لرئيس الجمهورية، احتجاجا على قرار فض الاعتصامات بالقوة. وجاء في خطاب الاستقالة "من الصعب علي أن استمر في حمل مسؤولية قرارات لا اتفق معها وأخشى عواقبها، وذلك في إشارة إلى قرار فض الاعتصامات بالقوة". وأضاف "لا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها" وأبدى البرادعي أسفه بالقول أن "المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفا وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله". وأصبح البرادعي رئيسيا شرفيا لحزب الدستور، وانقطعت تعليقاته والتغريد عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر" عن الاحداث السياسية لفترة طويلة إلا انه مؤخرا علق على جرائم داعش الإرهابية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتصدي لتنظيم داعش، محذرًا من التراخي في مواجهته. وكتب عبر حسابه: "إذا لم يستطع المجتمع الدولي ومجلس الأمن توحيد جهودهم للقضاء على" سرطان داعش" وأسبابه الجذرية، فإن علينا عدم الحديث ثانية في الموضوع (أو فيما معناه بالعامية نفضها سيرة)". .. وائل غنيم.. "الضوء" المحرك للثورة "ماسونى وعميل أمريكى وإخوانى" أبرز الاتهامات التى واجهها فضل البعد عن السياسة وإنشاء شركة خاصة في مساء يوم الخميس 27 يناير 2011 تم خطف الناشط السياسي وائل غنيم، مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد، واعتقاله ليلاً من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً وأخذوه إلى مباحث أمن الدولة، وفعلاً تم الإفراج عنه يوم الاثنين 7 فبراير 2011 م بعد أن قضى 12 يوماً في السجن وهو معصوب العينين. عقب خروجه من السجن أدلى بتصريح قال فيه: "أولاً أعزّي كل المصريين بالذين توفوا، وأنا أعتذر لهم وأقول لهم لم يكن أحد بيننا يكسّر نحن كلنا كنا في مظاهرات سلمية وكان شعارنا "لا تكسّر"، أريد أن أقول أيضاً أرجوكم لا تجعلوا مني بطلاً أنا مجرد شخص كان نائماً اثني عشر يوماً والأبطال الحقيقيون هم الموجودون في الشارع وأتمنى أن تلقوا الضوء عليهم". و ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن وائل غنيم الذى كان بمثابة "الضوء" المحرك لثورة 25 يناير، تعرض لكثير من الانتقاد، إذ قال عنه البعض من المصريين أنه شخصية تلفزيونية سرعان ما توارت واحترقت، وأخذت أكثر من حقها". وقالت المجلة أن غنيم، الذى وصل عدد أعضاء صفحته الشخصية على "فيس بوك" إلى ما يقارب 376 ألف شخص، و226 ألف تابع على موقع "تويتر" تعرض لكثير من الاتهامات المتناقضة بأنه ماسونى، وعميل أمريكى، نظرا لأن زوجته مواطنة أمريكية، بينما قال آخرون إنه جاسوس إسرائيلى خائن. أضافت الصحيفة أنه فى الأشهر الثمانية منذ سقوط مبارك، فضل غنيم البعد عن صدارة المشهد الثورى، وفضل أن يعمل "فى الخلفية"، ويرفض أن يتكلم فى أحاديث صحفية وتلفزيونية، مما أكد أنه يريد تجنب الأضواء، وأعرب أحد زملائه أنه كان لا يريد الفوز بجائزة نوبل للسلام، حتى لا تتسلط حوله الأضواء مجددا. وتابعت الصحيفة قائلة "فى الأيام التى سبقت احتجاج 25 يناير، تعهد غنيم بعدم الظهور، وفضل أن يبقى مجهولا يعمل من وراء الستار، دون أن يكشف عن هويته، حيث رأى أن دعاية شخصية ستفسد الحركة الثورية. وأكدت المجلة أن غنيم نفى تماما أنه كان زعيما على الإطلاق، وكل ما كان يريده من وراء صفحة "كلنا خالد سعيد" هو حشد المصريين فقط لجلب الإصلاحات لمصر. وأضافت نيوزويك أن الأحداث التى مر بها غنيم قبل وإبان ثورة 25 يناير رفعته لدرجة العبقرى الذى تقدّره كافة الحركات الثورية من سوريا إلى وول ستريت، حيث أصبحت وسائل الميديا المخالفة تتسابق فى نشر أخباره، وانهالت عليه الجوائز. في24 ديسمبر 2014 بعد أشهر من ابتعاد غنيم عن الساحة السياسية ظهر مغردًا ليعلن استقالته من شركة جوجل مؤكدًا أن عمله بهذه الشركة أضاف له الكثير في حياته العملية والشخصية. وأضاف غنيم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء، أنه قدم استقالته من شركة جوجل الأمريكية، حتى يكون آخر عمل له نهاية ديسمبر الجاري، مقدماً الشكر لكل العاملين بشركة جوجل، قائلا : "شكر خاص لفريق المشاريع جوجل لدعمهم لي طوال الوقت". وأضاف غنيم أنه "مع إتمامي 34 عاما، أعتقد أنه حان الوقت لخوض تحد جديد، لقد انضممت مع اثنين لتأسيس شركة جديدة". .. أحمد ماهر.. مبدع الإضربات مؤسس "6 أبريل" تصدر المشهد الثورى قبل "25 يناير".. والنهاية فى سجون النظام أشهر الناشطين الشباب "أحمد ماهر" شارك في تجميع المصريين الشباب المنخرطين سياسيًا والتواصل من خلال مهارته في استخدام التكنولوجيا الجديدة والشبكات الاجتماعية على غرار فيسبوك ويوتيوب وفليكر وتويتر. شارك ماهر في إنشاء مجموعة “شباب 6 أبريل” على موقع فيس بوك، وهي حملة ناشطة أطلقت في أبريل 2008 تضامنًا مع إضرابات العمال في المحلة الكبرى. سرعان ما نمت المجموعة لتضم أكثر من 70 ألف منتسب، وبرز ماهر كأحد أبرز منظمي الإضراب العام الأول الذي شهدته مصر. منذ أبريل 2008، حاول ماهر تنظيم تظاهرات عدّة إلا أن جهوده لم تُثمر بسبب تدخل قوى الأمن إضافةً إلى الانقسام الداخلي ضمن حركة شباب 6 أبريل وتراجع عدد الأعضاء فيها. أدى ماهر لاحقا دورًا في تنظيم تظاهرة في يونيو 2010 للتضامن مع خالد سعيد، وهو المواطن الشاب من الإسكندرية الذي قتلته الشرطة المصرية. في عام 2010 م أعرب ماهر عن دعمه لمحمد البرادعي واحتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية. اضطّلعت حركة 6 أبريل بدور بارز في تنظيم “يوم الغضب” في يناير 2011، الذي تحوّل إلى انتفاضة كاملة. عقب الخطاب الذي ألقاه حسني مبارك في يناير، قال ماهر إنه يحمّل مبارك شخصيًا مسؤولية الجرائم كافة بحقّ المحتجين، ودعا الشعب إلى مواصلة احتجاجه. ثم انضمّ وأفراد حركة 6 أبريل إلى منظمات شبابية أخرى، مطلقين على أنفسهم تسمية “تحالف انتفاضة الشباب الغاضب”، ورافضين التفاوض مع النظام قبل سقوط مبارك. في أغسطس 2011 م وبعد ثورة 25 يناير حدث خلاف داخل مجموعة 6 إبريل نشأ عنه انفصال مجموعة منهم واتخذوا لأنفسهم اسم "6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ذلك الانفصال الذي لم يعترف به أحمد ماهر. وبعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013 تم القبض على ماهر ومحاكمته والحكم بسجنه بتهمة مخالفة قانون التظاهر. في نوفمبر 2014 قال ماهر ، في مقال له نشر على موقع صحيفة الواشنطن بوست إن الجيش يسعى لما يصفه ماهر بالانتقام من أي حركة كان لها دور في اندلاع ثورة يناير التي اسقطت نظام مبارك. وكتب ماهر أن الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لاحتجاجه على قانون التظاهر هو بمثابة "انتقام سافر من قبل النظام الحالي من ثورة 25 يناير التي كان لي ولغيري من أعضاء الحركة شرف المساعدة في اندلاعها". واعتبر أن اعتقاله ربما يؤكد مخاوف المدنيين من ديكتاتورية الجيش، مضيفا أن "السطلة العسكرية في مصر لا تعرف ولا تحترم الحرية ولا الديمقراطية ولا حقوق الإنسان". كان ماهر حكم عليه في ديسمبر 2013 لمدة 3 سنوات لتظاهرهم دون إخطار واستخدام العنف ضد قوات الشرطة، واعتبر ماهر أن نظام مبارك يعود الآن للسلطة، وأن شبكات الفساد والقمع قي طريقها للعودة، وقال "مصر الآن .. كأن ثورة لم تقم". وقال ماهر في مقاله، إنه يعامل وزملاءه بطريقه غير إنسانية في السجن حيث منعت عنهم الملابس الشتوية والأغطية، ولم يتم توفير الرعاية الصحية لهم. .. ممدوح حمزة.. أبرز معارضي مبارك عارض فساد مبارك.. وأيد السيسى.. والآن أنشغل بأعماله الخاصة يُعد المهندس "ممدوح حمزة" الناشط السياسي ، أحد أبرز المناهضين للفساد أثناء حكم "مبارك"، مما أدي إلى اتهامه بمحاولة قتل 4 شخصيات سياسية مصرية هم "فتحي سرور - زكريا عزمي - كمال الشاذلي - إبراهيم سليمان"، وهي القضية التي قام القضاء البريطاني بتبرئته منها لاحقا، كما أنه قيادي بارز في حركة كفاية المصرية، وأحد المشاركين في المظاهرات المصرية التي عرفت بثورة 25 يناير لعام 2011م من أجل إسقاط نظام الرئيس مبارك. واصل الليل بالنهار بميدان التحرير؛ لدعم ثوار 25 يناير وإمدادهم بمؤن، من بطاطين ومأكولات ومشروبات.عرض حمزة إنهاء الأزمة قبل معركة الجمل بيوم، عبر إلغاء الطوارئ وجمعية تأسيسية وحكومة جديدة ثم تنحى مبارك، على أن يصدر مبارك هذه القرارات ويرحل، ويكون قد احتفظ بكرامته، لكن بعد معركة الجمال طلب التنحى الفورى لمبارك. وعقب عزل الإخوان من الحكم، ظهر دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية حال تبنيه أهداف الثورة، والعمل على تحقيقها، والقول بصراحة وبشرف العسكرية الذى عهدناه على مدار العصور بأن أهداف الثورة نصب عينيه، ووضع أسس الحكم المنحازة إلى الأغلبية الفقيرة، وأوضح أن السيسى هو مرشح الثورة الحقيقى، وينحاز إلى الأغلبية الكاسحة. وقال حمزة في تصريح له ، إن هذا الجيل من الشباب ثورة يناير هو أفضل بكثير من الأجيال السابقة لأنه قام بأكبر ثورتين شهدتها مصر وقادر على التغير والنهوض بمصر من خلال المشروعات التى يمارسها الطلاب داخل الجامعات التي تهدف إلى معرفة الطلاب على مجلس النواب والمجلس المحلي. ..
أحمد دومة.. ممثل شباب الثورة معارض دائم للسلطة ومدافع عن مطالب الثوار.. 4 سنوات لايفارق السجون
علاقة مّا تربط دراسة أحمد دومة لعلوم الحاسب الآلي وانخراطه في العمل السياسي، لا سيما أن عالم الإنترنت قد تحول خلال السنوات الأخيرة إلى ميدان للسياسة، ورحم ولدت منه الثورة وأسماء النشطاء. وقد عرفت الساحة المصرية دومة من خلال مدونته، ثم عرفته ناشطا سياسيا كثير الاحتجاج على حكم مبارك وكثير الاعتقال أيضا. شارك الصحفي الناشط في تأسيس كثير من الحركات كان من بينها "ائتلاف شباب الثورة" الذي كان متحدثا باسمه، أثناء ثورة 25 يناير و"شباب من أجل العدالة والحريّة". واعتقل مرات عديدة وبتهم مختلفة في عهد مبارك، كما اعتقل أثناء حكم المجلس العسكري، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي. قبل اندلاع ثورة يناير" خذلته القوى السياسية" أمام مكتب النائب العام وسط القاهرة، ليعلن احتجاجه على اعتقال بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فكان مصيره أن لحق بهم. وبعد الإطاحة بمبارك ووصول محمد مرسي إلى سدة الحكم، وقف الشاب نفسه أمام مقر الرئاسة للتنديد بسياسات الرئيس المنتمي للإخوان. ثم تظاهر مع مجموعة من الشباب أمام مكتب إرشاد الجماعة في المقطم فلطمه أحد شبابها، فاستغل الإعلام المناهض لمرسي آنذاك الحادثة لتحفيز القوى الشبابية للنزول في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي عزل الجيش مرسي على إثرها. في 30 يونيو 2013 خرج دومة مع المتظاهرين ضد حكم مرسي، ثم عزل الرئيس السابق مرسي، كما أيد الإجراءات التي اتخذتها سلطة ما بعد 3 يوليو بحق معارضيها من الإسلاميين. وفى الأحداث المتعاقبة بعد "3 يوليو" تم القبض على دومة بتهمة التظاهر بدون ترخيص، ولازالت القضية فى انتظار حكم نهائى، وبالرغم من ذلك تم الحكم عليه أثناء نظر القضية بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة إهانة القضاء. .. أسماء محفوظ.. رفيقة الميدان من مفجرة للثورة.. إلى المثول أمام النيابات.. حتى المنع من السفر اعتبرت أسماء محفوظ من مفجري ثورة 25 يناير حيث أنها من الأشخاص الفاعلين الذين أطلقوا شرارة الثورة، وذلك من خلال دعوتها إلى التظاهر مع مجموعة من أعضاء حركة 6 أبريل في ميدان التحرير احتجاجاً على الأوضاع السياسية في البلاد عقب توالي حوادث قيام عدد من المواطنين بإحراق أنفسهم. في يوم 14 أغسطس 2011 مثلت أسماء محفوظ أمام النيابة العسكرية المصرية التي حققت معها بتهمة الإساءة إلى المجلس العسكري لما تكتبه على صفحتها عبر موقع تويتر، ولكن قررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه مصري واستمرار التحقيق معها في الاتهامات المنسوبة إليها حتى تنازل المجلس العسكري عن البلاغ المقدم ضدها. حصلت أسماء محفوظ على المرتبة 381 في أقوى 500 شخصية عربية طبقاً لموقع “Arabian Business” عن دورها خلال أحداث الثورة والأحداث التي أعقبتها. فازت أسماء محفوظ في أكتوبر 2011 بجائزة “سخاروف” الدولية لحقوق الإنسان، هي وثلاثة ناشطين سياسيين عرب آخرين هم رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، والليبى الزبير أحمد السنوسي، والمحامي السوري رزان زيتونة، واسم التونسي محمد بو عزيزي الذي قام بحرق نفسه، ويفجر على إثر ذلك الثورات العربية. منعت السلطات في مطار القاهرة الدولي الناشطة السياسية أسماء محفوظ من السفر، بناءً على قرار من النائب العام وتبين أثناء مراجعة بياناتها أنها متهمة في جنحة ضرب في 2012. عبّرت محفوظ في تصريحاتها ،عن شعورها بالصدمة، بسبب قيام السلطات الأمنية بمطار القاهرة بمنعها من السفر إلى تايلاند، أنها "غير مطلوبة" على ذمة أي قضية. وقالت محفوظ إنها فوجئت بمنعها بعد أن أبلغها ضباط الجوازات بأن اسمها مدرج على قوائم الممنوعين من السفر، بموجب قرار من النائب العام، دون إبداء أي أسباب. كما اعتبرت أن قرار منعها من السفر "يهدف للتضييق على النشطاء الثابتين عليىم وقفهم، والمعارضين للرئيس عبدالفتاح السيسي، لإسكات صوتهم"، على حد تعبيرها. وحول تغريدة الناشطة اليمنية، توكل كرمان، التي وصفتها بأنها "أم الثورة المصرية"، أوضحت محفوظ أنها "أقل" من أن توصف بأنها "أم الثوار". وأضافت بقولها: "هناك الكثير من المعتقلين على ذمة قانون التظاهر، يدفعون الثمن، هم من يجب أن ينسب لهم الفضل الحقيقي للثورة المصرية". وقالت كرمان على صفحتها بشأن منع محفوظ من السفر: "أم الثورة المصرية أسماء محفوظ ممنوعة من السفر بناءً على قرار من النائب العام.. اسمعي يا أسماء.. زمن المبكيات هذا لن يدوم طويلاً"، حسب قولها. ..