ابتكرت هيتاشي تقنية جديدة تعتمد على المسح الضوئي على عروق راحة اليد للتعرف على هوية المستخدم. ووفقا لمختبر الأبحاث التابع للشركة اليابانية، سيكون بمقدور المستخدمين عقد أصابعهم فوق جهاز مسح ضوئي على غرار أجهزة التعرف على الهوية التي تتطلب من المستخدم المرور من خلالها، وذلك لدخول الملاعب الرياضية، أو مراكز المؤتمرات، أو الأماكن الأخرى الكبيرة. والماسح الضوئي قادر على تأكيد هوية الشخص عن طريق الكشف عن أنماط أوردة الإصبع التي تمتاز بأنها فريدة من نوعها لكل شخص من البشر. وهو يعمل بغض النظر عن عدد أصابع اليد المستخدمة أو درجة ميلها فوق سطح الماسح الضوئي، كما إنها تسمح بمعالجة نحو 70 شخصا في الدقيقة الواحدة. و قامت هيتاشي ببناء نموذج أولي من الماسح الضوئي يُعلق على البوابة، التي تفتح عندما يتم التعرف على المستخدم. وإلى جانب الملاعب وأماكن الحفلات، يمكن استخدام الماسح الضوئي مستقبلا في بوابات القطارات والمترو. وخلافا لماسحات قزحية العين التي تستخدم في بعض المطارات، يمكن نشر ماسحات الإصبع الخاصة بهيتاشي كوحدة مدمجة بحجم كف اليد لا تتطلب من الناس التوقف والوقوف في المكان. وهذا الماسح الضوئي في حد ذاته يمكن أن يكون أصغر من مثيلاته التي تمسح كف اليد، والتي طورت شركة فوجيتسو مثلها. وقالت مختبرات هيتاشي إن الماسح الضوئي الخاص بالإصبع لا يزال قيد التطوير لكن يمكن أن يكون جاهزا للتسويق التجاري في غضون عامين.