قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم إن استبعاد النخبة المثقفة من تشكيل اللجنة التأسيسة للدستور جاء نتيجة لأخطاء المرحلة الانتقالية. وأضاف النمنم أن البرلمان ليس مؤهلًا بأغلبيته الإسلامية لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسة لانه سيختار من شكيلته كل من يمثل الأغلبية المسيطرة، موضحًا أن الاحزاب الاسلامية لديهم موقف عدائي مترسب تجاه المثقفين يشهد عليه اغتيال المفكر الراحل فرج فودة ومحاولة اغتيال الأديب العالمي نجيب محفوظ وتشتيت المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد خارج مصر 15 عامًا من عمره.
ودعا النمنم الي ضرورة عمل تمثال كبير للراحل فرج فودة في احد ميادين الثورات في مصر بجانب اعادة طبع اعماله الكاملة تكريما له في ذكري اغتياله العشرين.
في الوقت نفسه طالب النمنم باعادة فتح ملف اغتيال فودة لتحقيق في الواقعة من جديد، بعد أن اعتذرت الجماعات الاسلامية وعلي رأسها عبود الزمر عن قتل السادات فور الافراج عنهم بعد ثورة 25 يناير دون ان يفكروا للحظة واحدة في الاعتذار لأسرة فوده.