اتهم مسئولون فى المجلس الأعلى للآثار شركة الاتصالات المصرية بتعطيل العمل بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى وعرقلة افتتاحه مع بداية الموسم السياحى الجديد. وكشف الدكتور منصور بريك، المدير العام لآثار الأقصر ومصر العليا، عن طلب المسئولين بشركة الاتصالات المصرية ومنطقة تليفونات الأقصر مهلة ثلاث سنوات كاملة لرفع الكابلات التى تعطل استئناف العمل بمشروع كشف الطريق التاريخى الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك بطول 2700 متر بدعوى الانتهاء من إقامة سنترال جديد وشبكة كابلات جديدة أيضاً قبل رفع كوابل التليفونات من على مسار طريق الكباش. وجاء اتهام الشركة المصرية للاتصالات بعرقلة العمل بمشروع كشف طريق الكباش بعد ساعات من الإعلان عن استئناف العمل بالمشروع خلال اجتماع ضم الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر والأثرى محمد عبد المقصور أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية بديوان محافظة الأقصر والذى عقد بهدف تذليل العقبات التى تحول دون استئناف العمل بالمشروع، حيث فوجئ الحضور بطلب مسئولى منطقة تليفونات الأقصر منحهم مهلة ثلاث سنوات لرفع الكوابل التى تعطل العمل بالمشروع الذى تتجاوز تكلفته 240 مليون جنيه مصرى ويجعل من مدينة الأقصر أكبر متحف مفتوح فى العالم.