أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن واشنطن ترى أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس جزءا من أي نوع من أنواع المستقبل في سوريا لأن يديه عليها الكثير من الدماء، وأعرب عن اعتقاده أن روسيا يمكنها أن تؤدي دورا داعما في هذا الصدد. وأضاف تونر، خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم "الثلاثاء" أن الأسد لا يجب أن يكون جزءا من أي حوار للانتقال السياسي في سوريا.. مشيرا إلى أن الهدف من خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان هو وضع حد لأعمال العنف والتمهيد لانتقال ديمقراطي في سوريا، وهذا لم يحدث حتى الآن. وأكد المتحدث تأييد واشنطن لخطة أنان والتزامها بالعمل من أجل تحقيق انتقال سياسي، مشيرا إلى أنها تعمل عن كثب شديد مع الروس لممارسة الضغط على الأسد كي يمتثل لخطة أنان وتحقيق الانتقال السياسي. ونوه إلى أن واشنطن تواصل الضغط داخل مجلس الأمن الدولي لتحقيق هذا الهدف، في نفس الوقت الذى يتم فيه فرض ضغوط سياسية واقتصادية على سوريا، وهو ما ستتم مواصلته في اسطنبول. وفيما يتعلق بإعلان سوريا سفراء دول غربية والولاياتالمتحدة كأشخاص غير مرغوب فيهم بمن فيهم سفير الولاياتالمتحدة روبرت فورد، قال تونر إنه قد تم اخطار الخارجية الأمريكية رسميا بذلك عن طريق السفارة البولندية، مشيرا إلى أنها بادرة فارغة، وبالتأكيد لن تمنع السفير فورد من مواصلة التواصل مع الشعب السوري والمعارضة السورية ودعم الجهود الأمريكية لدعم انتقال سياسي سلمي يكافح من أجله الشعب السوري، مشيرا إلى أن هذا سيكون محور تركيز السفير فورد في الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة، لم يؤكد المتحدث مقتل أبو يحيى الليبي الرجل الثاني في القاعدة في باكستان، مشيرا إلى أنه (تونر) ليس المسئول الذى نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم التأكيد أنه قد تم القضاء على "الليبي" خلال غارة لطائرة أمريكية دون طيار في باكستان هذا الأسبوع، كما رفض المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي اليوم تأكيد مقتل "الليبي".