شيعت اليوم جنازة زينب المهدي الناشطة السياسية وعضو الحملة للرئاسية لرئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات 2012. تم تشييع الجنازة عقب صلاة الجمعة، بعد خروج جثمانها من مشرحة زينهم، والصلاة عليه فى مسجد السنة بمنطقة مساكن زينهم، القريبة من القاهرة القديمة. يذكر أن الناشطة السياسية زينب المهدى انتحرت لمرورها بحالة نفسية سيئة فى الفترة الأخيرة، بعدها قامت بإغلاق حسابها على موقع "فيس بوك"، وأثار انتحارها جدلا شعبيا عميقا . ويقول إسلام هجرس أحد أصدقاء الناشطة المنتحرة : " من سنة بالظبط.. قالت لي على موضوع الانتحار ده.. ورديت عليها رد جاد بغرض الاحتواء.. بس نسيت بعدها ولا أظن إني اهتميت بشكل فعلي" في تدوينة أخرى تقول إحدى صديقات زينب: "إن آخر تواصل ليا مع زينب المهدي لما كانت ماسكة ملف البنات المعتقلات !!! أنا مضايقة من نفسي جدااااا جدااااااا .. لما لقيتها بتنشر حاجات غريبة ولقيتها قلعت الحجاب وبقا ليها كلام غريب على صفحتها, عارفين عملت إيه, لغيت صداقتي بيها.. أنا عارفة أن ربنا هيحاسني!! وعارفة إني هتحمل جزء من الإثم ده .. طب ليه مش نصحتها يمكن ربنا يجعلني سبب في هدايتها !! طب ليه أصحابها مش تابعوا معاها وخدوا يإيدها... ليييييه !! خلاص ... زينب ماتت .... زينب انتحرت لا تتكاسلوا عن النصيحة أبدا... لعلها تكون معذرة إلى ربكم، أما عمار مطاوع فيقول "حياة زينب كانت متدمرة علي كل الأصعدة.. نفسيا وماديا ومعنويا.. الحلم والمستقبل كان قدامها مقفول من كل ناحية.. فيه حاجات كتير ما ينفعش تتحكي وبتفضل سر مع صاحبها وبتموت معاه.. بعتت ليا ولغيري السيرة الذاتية (السي في) بتاعها كذا مرة عشان نشوف لها أي شغل.. كانت عايشة لوحدها ووراها إيجار ومصاريف شخصية لازم تغطيها.. سألتني في أمور دينية كتير وأنا كنت بأقولها ما أعرفش .. كنت فعلا ما أعرفش.. والله كنت بأروح أسأل علي إجابات لأسئلتها.. بس هما كمان كانوا ما يعرفوش! اشتكت من ردة فعل أصحابها لما خلعت الحجاب.. اشتكت لي من كلمة كافرة اللي اتقالت لها مليون مرة مع كل صورة كانت بتنزلها لنفسها.. كانت بتقول عن حاجات كتير إنها مش مقتنعة بيها.. كانت بتقولي عايزة أقتنع.. مش مقتنعة! قالت لي مرة إنها نفسها تحضر درس ديني زي زمان مع صاحبتها.. بس هما مش هيقبلوها خلاص من بعد ما خلعت الحجاب.. دول بطلوا يسألوا عليها.. يبقي هيقبلوا بيها وسطهم!؟ لما يئست إنها تلاقي عندنا إحابات علي أسئلتها.. اختفت.. وإحنا ما حاولناش نسأل عليها". تشييع جثمان زينب المهدي تشييع جثمان زينب المهدي