عبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي عن أسفه العميق للمذبحة التي ارتكبت في سوريا الجمعة الماضي، وحث المجتمع الدولي على استخدام الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لإنهاء العنف في البلاد وتوقع ديمبسي تصاعد الضغوط الدولية على سوريا بعد أن أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد الماضي المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة وقتل فيها 108 مدنيين من بينهم عدد كبير من الاطفال. وقال "بالطبع علينا دوما أن نوفر خيارات عسكرية ويجب بحثها". لكنه شدد على ضرورة أن يستخدم المجتمع الدولي إجراءات دبلوماسية واقتصادية أولاً للضغط على الأسد "ليتخذ القرار الصحيح". وأوضح ديمبسي "أعتقد أن هذا الضغط الدبلوماسي يجب أن يسبق دوما أي مناقشات عن الخيارات العسكرية. وبالمناسبة عملي هو الخيارات العسكرية لا السياسة. ولذلك سنكون مستعدين لتوفير الخيارات إذا طلبت منا ذلك". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال لزعماء مجموعة الثماني الأسبوع الماضي إن الرئيس السوري يجب أن يتنحى عن السلطة. واتسم تعامل إدارة أوباما مع الأزمة السورية بالحذر وهو ما عرّضه لانتقادات من جانب بعض الجمهوريين.