أدلى المرشح الرئاسى حمدين صباحي، بصوته فى مقر لجنته الانتخابية بمدرسة السيدة خديجة بشارع الفرات في منطقة المهندسين وأصر على الوقوف في الطابور وعدم تجاوز الناخبين الذين طلبوا منه التقدم فى الصف وقال أحد الناخبين لصباحي إنه كان يتمنى ألا يموت قبل أن يرى مصر تنتخب رئيسها بنزاهة، والحمد لله، جاء اليوم، لأعطيك صوتي في انتخابات نزيهة، نختار فيها رئيسًا نزيهًا". ولبى صباحي جميع طلبات الناخبين بالتقاط صور تذكارية معه أثناء وقوفه في الطابور للادلاء بصوته، وبشرهم بانتصار الثورة وقرب وصولها إلى قمة السلطة، حال فوز مرشح ثوري من بين المرشحين للرئاسة، فرد عليه الناخبون : "مش نرضي بحد غيرك رئيسًا لمصر الثورة ياصباحي". وقال صباحي أن دماء الشهداء هى من ستحسم اسم الرئيس المقبل، ودعا لاختيار الرئيس الوفى لدماء الشهداء وجراح المصابين، لافتاً إلى أنه يثق فى اختيار الشعب المصرى، وأنه سيرضى بأى نتيجة يسفر عنها صندوق الانتخابات. وأضاف صباحى أن اليوم تصعد الثورة إلى السلطة، ويدخل الميدان إلى الديوان، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية لابد أن يحتفظ فى أى دستور قادم بصلاحياته التى تمكنه من أداء دوره كرأس السلطة التنفيذية، وأن تشكيل الوزارة يدخل ضمن مهام رئيس الجمهورية دون أى شروط مسبقة.