صدر العدد الأول من مجلة "الإمارات الثقافية" الشهرية، والتي يصدرها "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام"، ويرأس تحريرها الدكتور رياض نعسان آغا. حيث جاء ضمن محتويات العدد مقالا للدكتور حسن حنفي عنوانه "الثقافة والسلطة علاقة جدلية"، ومقالا للدكتور محمد عبد المطلب بعنوان "من ثقافة السلطة إلى سلطة الثقافة"، ومقالا لإبراهيم عبد العزيز بعنوان "نصوص مجهولة لطه حسين تنشر لأول مرة".
وينشر عبد العزيز نصا لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين يرجع إلى أربعينات القرن الماضي، ولم يكن له عنوان، إلا أن مكتشفه وضع له العنوان التالي "تاريخ ثقافة الشرق الأدنى"، ويقول عبد العزيز إنه حصل على هذا النص من السيدة منى الزيات؛ حفيدة طه حسين والتي كانت تعمل مترجمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويتناول النص أصول ثقافة الشرق الأدنى وتأثيراتها الواسعة في محيطها الإقليمي والعالمي، حيث أثرت مصر في شرق البحر الأبيض المتوسط بحكم قوتها وأسبقيتها الحضارية.
ويخلص إبراهيم عبد العزيز إلى أن طه حسين يقدم لنا عبر هذا النص خارطة الطريق، فضلا عن أنه يؤكد أن ثقافتنا العربية الإسلامية قد ألهمت العالم ووضعته على أعتاب النهضة الحديثة، ومن ثم فلا يجب أن نجلد ذاتنا أو أن نذوب مع ثقافة الغرب في ظل العولمة التي تجتاح العقول والثقافات.