أقامت ظهر اليوم، الجمعة، الهيئة الإنجيلية بالإسكندرية مؤتمرًا بعنوان "الحقوق الثقافية ومواثيق حقوق الإنسان بحضور الدكتور القس راضى عطا الله، راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسكندرية، والقس بولس عوض، راعى كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية، والشيخ صلاح عبد الصبور، مندوب من الأوقاف، ومحب شفيق، منسق حركة الوحدة المصرية، ولفيف من القساوسة الإنجيليين وأعضاء المجتمع المدنى. من جانبه، قال القس راضى عطا الله إن الهيئة الإنجيلية تتبنى قضية الحوار كوسيلة مجتمعية للوصول إلى قاسم مشترك على أرض المواطنة، فالجميع لهم حقوق متساوية سواء ثقافية أو مرتبطة بأمور اجتماعية بمواثيق حقوق الإنسان.
وأكد أن الكنيسة الإنجيلية تقف على مسافة واحدة من جميع مرشحين الرئاسة، مشددًا على أن الكنيسة مع الدولة المدنية وتفعيل مبدأ المواطنة على أرض الواقع، مؤكدًا لسنا مع من يخلط التوظيف السياسى للدين لأنه سيؤدى إلى هدم البلاد مثل ما حدث فى السوادان وإيران وعلى النقيض فيوجد الولاياتالمتحدةالأمريكية 358 عرقًا دينيا ولكن يتم وتوظيفهم خارج السياسة مما ترتب عليه أن تكون أمريكا الأولى على مستوى العالم.
وفي كلمته أشار محب شفيق إلي أن عدد المنتفعين من الهيئة الإنجيلية الآن أصبح حوالي مليونى شخص وتساعدهم فى تدعيم الثقافة والحوار والتعددية فضلا عن التنوع والمساواة، كما تعمل على مستوى أفقى للانتشار والتوسع لنشر ثقافة الحوار. وتوقع "شفيق" أنه لايوجد مرشح سيحسم الفوز من الجولة الأولى، وإنما ستكون هناك إعادة بين مرشحين إحداهما ينتمى إلى التيار الدينى والآخر ينتمى إلى التيار المدنى.