يعقد مركز الكابينة الثقافي بالأسكندرية مساء الجمعة 18 مايو الجاري حفل توقيع ومناقشة كتاب "البغاء الصحفي" للقاص والروائي اشرف عبدالشافي. الكتاب يرصد رموز البغاء الصحفي متمثلة في الثلاثي ابطال النفاق المجوج بحسب وصف عبدالشافي "مصطفي بكري، مجدي الجلاد، محمود مسلم" كما ذكر عبد الشافي ان "البغاء الصحفي" صنعته شخصيات درامية تتحرك علي مسرح الثورة و ان الكتاب لم يتعرض الي فساد ينسب الي شخصيات بعينها، ولكن جاءت مقالات البغاء الصحفي موثقه توضح ما خطت أقلام تلك الاسماء قبل الثورة وبعد.
تطرق الكتاب الي مقال رشيد محمد رشيد الوزير الهارب بحوالي 15 مليار دولار من اموال المصريين الذي نشر بتاريخ 3 مارس 2011 في جريدة المصري اليوم التي كان رئيس تحريرها في هذا الوقت مجدي الجلاد حيث جاء المقال بعنوان رشيد محمد رشيد يكتب: ثورة الكرام، وهنا يأتي عبدالشافي بالعجيب والمدهش و علاقة الجلاد ورشيد التي لم تنته بعد ترك الجلاد جريدة المصري اليوم بل امتد الي العدد الاول والثاني من جريدة الوطن التي جاء المانشيت الرئيسي بها في العدد الاول "الثوار يفاوضون رشيد للعودة" وهنا طلب عبدالشافي من الجلاد ان يفصح عن مكان رشيد لانه بالتأكيد يعلمه.
ومن الجلاد الي محمود مسلم مسئول تسويق خفة دم الوريث الذي احبطت آماله الثورة "جمال مبارك" مع العلم ان المجلس العسكري في أغسطس 2011 كما اوضحت مقالات البغاء الصحفي قد اختار محمود مسلم ومصطفي بكري عضوين اساسين من كبار مفكري وعقلاء مصر للتحاور في أوضاع البلاد.
والسؤال عزيزي القارئ كما طرحته مقالات البغاء الصحفي، هل كان للجلاد الحق في ركوب الثورة بهذا الشكل بعد ان كتب مايقارب عشرة مقالات في مديح جمال مبارك بقصد التقرب واقصاء "عبدالله كمال" رئيس تحربر روزاليوسف بحجة انه لا يجيد تسويق جمال مبارك، وهل لمصطفي بكري بعد ان كتب في 3 مايو 2008" كل عام وانت بخير يا ريس" مقاله الشهير الذي جاء متزامنا مع احداث حريق المحلة 2008 ان يصبح هو الوحيد المناضل الثورجي صاحب كل هذه البلاغات المقدمة في أسرة مبارك بعد سقوط النظام؟!.