أكدت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن جميع الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام والتي تحدثت عن استشهاد الأسير أنس القدومي غير صحيحة. وذكر الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن الأسير القدومي (26 عاما) من مدينة قلقيلية،تعرض بالفعل لتوقف مفاجئ في القلب مساء أمس الثلاثاء، ما اضطر عيادة سجن جلبوع لإعطائه صعقة كهربائية لإعادة عمل القلب، ثم نقل على عجل إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية غير المعروفة حتى اللحظة. وأشار البيتاوي -وذلك حسبما ذكرت وكالة الأأنباء الفلسطينية وفا- إلى أنه وبعد تواصل الأسرى مع إدارة السجن لاستيضاح الأمر، قالت الإدارة إن وضعه الصحي مستقر.. دون التمكن من التأكد من ذلك من جهة طبية محايدة. ونقلت 'التضامن' عن الأسير محمد سليمان في سجن جلبوع قوله: 'إن الأسير القدومي المضرب عن الطعام، وقع على الأرض بشكل مفاجئ وكان في حالة صحية صعبة بسبب توقف القلب، ثم بعد ذلك قامت الطواقم الطبية الإسرائيلية بصعقه كهربائيا ونقلته في ساعات المساء إلى إحدى المستشفيات'، ولفت إلى أن إدارة السجن رفضت إعطاء الأسرى أية تفاصيل أخرى عن وضعه الصحي، مكتفية بالقول إن حالته مستقرة. وأضاف سليمان أن الأوضاع في جلبوع سيئة بشكل عام، حيث يعاني جميع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 23 يوما من هبوط حاد في السكر، وأن قسما منهم يأخذون الجلوكوز عن طريق الأوردة. وبين أن الأسيرين علاء شريتح وكفاح حطاب، تم نقلهما قبل عدة أيام من جلبوع إلى المستشفى بعد تردي حالتيهما الصحية، كما نقل الأسير حمزة الكالوتي من جلبوع إلى مجدو، في حين نقل الأسير عثمان بلال من عزل الجلمة إلى جهة مجهولة.