رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم المشاركة فى مليونية "انقاذ الثورة" التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة والتى وصفتها "بجمعة جديدة غير معلومة الهوية"، مشيرة إلي أنها محاولة لاستدراج القوى السياسية للوقوف بجانب الجماعة فى مسرحية الخلاف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وحملت الجبهة فى بيان لها المسئولية الكاملة للمجلس العسكرى والإخوان المسلمين فى تعطيل الدستور، مؤكدة أن الجماعة تحاول الالتحام مرة أخرى بالثوار بالدعوات لمليونيات لم تؤت أى ثمار بدأتها بمليونية 14 ابريل و جمعة 20 ابريل التى دعا اليها الثوار وحاولت الجماعة السطو عليها. ورفضت الجبهة أن تكون فى صف من باع الثورة و أهدافها وترك الثوار يموتون فى الميادين وتوجهوا إلى الغرف المغلقة؛ لابرام صفقات و السعى لجنى مكاسب على حساب الدماء التى ينزفها الشباب. وطالبت الجبهة من جماعة الإخوان الاعتذار للشعب المصرى عن ما ارتكبوه من أخطاء جسيمة و اعترافهم بالصفقات مع المجلس العسكرى و الإدارة الأمريكية واعتذارهم عنها، و سحب مرشحهم البديل محمد مرسى من انتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى البدء فى حوار عام حول معايير اللجنة التأسيسية و مبادئ الدستور الجديد. فى سياق متصل دعت جماعة الإخوان المسلمين مواطنى الفيوم كافة للمشاركة فى مليونية جمعة اليوم بعنوان "إنقاذ الثورة" و ذلك مساء عقب صلاة العشاء بميدان السواقى وسط مدينة الفيوم.