أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا قبل قليل عن مقتل الضابط في لواء جفعاتي “هدار جولدن” الذي فقد صباح الجمعة شرقي رفح جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” أنه “أعُلن رسميًا أن الملازم غولدين قُتل في ميدان المعركة في قطاع غزة”. وأشار إلى أنه تم إبلاغ عائلته بذلك ثم ترقيته بعد مقتله إلى رتبة ملازم أول في جيش الاحتلال. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد كشفت قبل ساعات عن العثور على بعض المتعلقات الشخصية تخص الضابط المختطف “هدار جولدن” داخل نفق قريب من مكان عملية الخطف. وذكر موقع “0404″ المقرب من الجيش الإسرائيلي – ونقلته وكالة صفا الفلسطينية – ان الخاطفين نزعوا عن جسد الضابط بعض الأغراض التي قد تدلل على مكان تواجده من قبيل معدات التعقب. ونقلت القناة عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن الأغراض التي تركها الخاطفون كانت ستساعد الجيش إستخبارياً في معرفة مصيره. ويعزز هذا الاكتشاف رواية الياس كرام، مراسل قناة الجزيرة عن تفاصيل عملية الخطف ، والتي أكد فيهاان احد المقاومين الفلسطينيين قام بتفجير نفسه في احد المدرعات الاسرائيلية موقعا الكثير من الاصابات والقتلى في صفوف دورية للاحتلال، هذا الحادث ادى الى انشغال القوى العسكرية الاسرائيلية فيه مما مكن مقاومين من الخروج من احد الانفاق واختطاف الضابط الاسرائيلي، وسحبه الى احد الانفاق بشهاد جنود في المكان. وأعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط جولدن شرق رفح صباح الجمعة 1 أغسطس 2014، فيما ذكرت كتائب القسام أنها فقدت الاتصال بالمجموعة الخاطفة وقد تكون استشهدت وقتل الضابط معها في العملية. وكانت عائلة الضابط الإسرائيلي، هدار غولدين، المفقود في قطاع غزة منذ الجمعة الماضي ، قد طالبت بعدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع قبل استعادة الضابط. وقالت والدة الجندي، ليئا هيدفا، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “أطالب دولة إسرائيل بعدم الانسحاب من غزة إلى حين إعادة ابني إلى البيت”. وأضافت: “لا تتخلوا عن ابني أو ابن أي شخص آخر ذهب لحماية دولة إسرائيل”.