فى الوقت الذى تتوالى فيه الابحاث الطبية المحذرة من الآثارالصحية الخطيرة للبدانة المفرطة خاصة بين الحوامل إلا أن النحافة الشديدة لا تقل خطورة فيما يتعلق بزيادة مخاطر ومشكلات الحمل وذلك فى ظل نتائج الابحاث التى أجريت فى هذا الصدد على أكثر من 300 سيدة حامل. وأكدت الابحاث التى أجراها فريق من العلماء بجامعة "واشنطن" الامريكية على مجموعة من السيدات الحوامل النحيفات والبدينات تماثل المخاطرالصحية على الام والجنين خلال مراحل الحمل في الحالتين. وأوضح الباحثون أن البدانة خلال مراحل الحمل تعمل على زيادة خطر الاصابة بضغط الدم المرتفع وسكر الحمل بالاضافة إلى ولادة أطفال مبتسرين أو الوفاة أثناء الولادة. يأتى ذلك فى الوقت الذى شدد فيه الباحثون على أن النحافة الشديدة تشكل نفس المخاطر الصحية التى تسببها البدانة المفرطة بين الحوامل. كما حذرت الدراسة من أن الحوامل النحيفات معرضات لنقص السائل الامينى حول الجنين بصورة كبيرة وهو ما يشكل خطورة حقيقية على صحته وسلامته مع زيادة فرص ولادة طفل مبتسر.