%52 نموًا في بورصة دبي للطاقة خلال النصف الأول من 2014

حافظت بورصة دبي للطاقة (DME)، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع على النمو الذي تشهده وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2014 حيث سجل حجم التداول اليومي للعقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة متوسط نمو بنسبة تزيد عن52%مع تداول 9,143عقد يومياً مقارنة ب 5,993عقد في نفس الفترة من العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، فقد تخطى حجم تداول العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة حاجز المليون عقد خلال النصف الأول من العام الجاري مع تداول ما يزيد عن 1.13 مليون عقد، ما يعادل 1.13 مليار برميلاً من النفط الخام.
وقال كريستوفر فيكس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: "مع استمرار هذا النمو المطرد على مدار 12 – 18 شهراً فقد تمكن العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة من تعزيز مكانته كأكبر عقدمن نوعه من حيثالتسليمالفعلي في منطقة الشرق الأوسط. ويشكل هذا الإنجاز أفضل أداء نصف سنوي لنا حتى الآن، كما أنه يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها منطقة الشرق الأوسط باعتبارها محوراً للتسعير والتداول. وسوف تستمر أحجام التداول في بورصة دبي للطاقة في النمو، ومما لا شك فيه أن نجاحنا يعكس النجاح والازدهار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "إن تزايد الاهتمام والمشاركة من الأعضاء والعملاء، والذي قاد إلى زيادة ملحوظة في نشاط التداول، ووجود بورصة دبي للطاقة في آسيا والذي عزز علاقتها مع العملاء الآسيويين وارتفاع كفاءة البورصة كمنصة للتداول فضلاً عن آلية التداول الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً (Trade at Marker - TAM) هي بعض العوامل الرئيسية التي اسهمت في تعزيز سمعة بورصة دبي للطاقة كأحد المعايير الرئيسية للنفط الخام".
واختتم فيكس حديثه قائلاً: "في حقيقة الأمر، إن بورصة دبي للطاقة تعد حالياً البورصة الوحيدة القادرة على تجسير المسافة في ممر النفط الخام الذي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا، كما أنها تحتل مكانة فريدة تؤهلها لتوفير آلية تسعير عادلة للنفط الخام القادم باتجاه الشرق وخاصة خلال الفترات التي تشهد تقلبات كبيرة في أسعار النفط الخام. ومما لا شك فيه أن استفادة المتداولين من قيمة العرض الذي تقدمه بورصة دبي للطاقة واستمرار نجاح العقد الرئيسي لدينا هو شهادة على الثقة التي توليها كبرى المؤسسات في العالم للبورصة".