طالب حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، من أنصاره التمهل وعدم الذهاب للجنة العليا للانتخابات أثناء قيامه بتقديم التظلم، حتي لايفسر علي انه ضغوط، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تحويله للنيابة بتهمة التزوير، واصفا موقفه بالسليم 100%، ومتحديا اياهم أن يظهروا أوراقهم أو ما لديهم للرأي العام حتي يكشوفوا تزويره ويفضحوا أمره. أضاف أبو إسماعيل : قدمت مذكرة وافية للجنة أظهر فيها كل الأسانيد، ولا مفر أمام اللجنة الا قبول هذا الطعن، واصفا قرار اللجنة مفاجأة من العيار الثقيل لأنها بذلك تتحدي كل الدساتير والقوانين والأعراف لأنها تصطدم بحكم قضائي وتتحداه. من جانبه قال المستشار محمد المرسي المستشار القانوني بمكتب حازم صلاح أبو إسماعيل أننا سنستشكل ونتظلم قانونيا رغم علمنا بأنها معركة سياسية سيظهر الله الحق فيها قريبا. اضاف المرسي: أن اللجنة استندت إلي حجج متناقضة فاستبعاد خيرت الشاطر مثلا جاء لسبب عدم حصوله علي حكم ببراءته أما أبو إسماعيل فرغم حصوله علي حكم قضائي يبرئه إلا أنها لم تنظر إليه ونظرت لأوراق خارجية من دولة أجنبية الأمر الذي ينذر بخطر كبير جدا علي مستقبل البلاد.