أجرى فريق من الباحثين السويسريين برئاسة البروفسو "اورس – شيرر" طبيب القلب فى مستشفى جامعة برن السويسرية دراسة على 65 طفلاً من أطفال الأنابيب والذين يبلغون الثانية عشرة من عمرهم ومقارنتهم بحوالى 57 طفلاً من الأطفال العاديين، أظهرت أن شرايينهم أكثر صلابة وأقل فى رد فعلهم لعملية توسيع القلب. وتعد هذه الدراسة التى أستغرقت أربع سنوات مهمة لأنها أول دليل واضح يشير إلى إصابة أطفال الأنابيب بالأمراض القلبية علمًا بأن عدد أطفال الأنابيب فى العالم وصل إلى 4 ملايين طفل منذ عام 1974. يذكر أن المسئولين بالجمعية الطبية للإنجاب طالبوا بإجراء مزيد من الدراسات على أطفال الأنابيب للتأكد من صحة هذه المعلومات.