تعقد الكنيسة الانجيلية صباح اليوم اجتماعا مهما يشارك فيه أعضاء سنودس الانجيلي "أكبر سلطة فى الكنيسة الانجيلية"، لمناقشة تطورات الأحداث فى الفترة الأخيرة وتقديم بيان حول اللجنة التأسيسية للدستور، وعدم الوصول إلى وفاق بشأن هذه اللجنة قبل صياغة دستور عصري، وسيتم مناقشة التفاصيل التى ناقشها وفد الكنيسة الانجيلية مع جماعة الاخوان خلال الأسابيع الماضية. يأتى الاجتماع بناء على طلبات عديدة قدمها قساوسة انجيليون من مختلف الكنائس الانجيلية بالمحافظات بشأن تقديم ورقة لتحديد الموقف إزاء اللجنة التأسيسية للدستور، وما تبع ذلك من إعلان جماعة الاخوان المسلمين عن تقديم مرشح للرئاسة، وغيرها من التطورات التى شهدها المجتمع مؤخرا. ورجّحت مصادر احتمال الضغط على الدكتور رفيق حبيب للانسحاب من اللجنة فى ظل الانشقاق حول أعضائها، فى الوقت الذى تتمسك فيه جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة بوجود رفيق حبيب فى اللجنة باعتباره أحد نواب رئيس الحزب وله دور مؤثر فى الحزب سياسيا. يأتى هذا الاجتماع بعد ساعات من قرار المجلس الملى العام للكنيسة القبطية بانسحاب أعضائه من اللجنة التأسيسية للدستور حتى يتم التوصل لتوافق مجتمعى بشأن تشكيل هذه اللجنة.