تجمهر عدد من أهالي مركز أبو قرقاص أمام مستشفى الفكرية المركزي، منددين بالإهمال بالمستشفى، حيث تسبب في ترك جثة لأكثر من 15 يوما مما أدى إلى تعفنها وانتشار الدود بها. تلقى مكتب النائب أبو بكر العيلي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالمنيا، اتصالا هاتفيا يفيد بتعفن جثة "رفاعي رمضان إسماعيل"، أحد أهالي قرية جريس، الذي أفادت تقارير المستشفى أنه تعرض لحادث في 15 مارس الحالي، أدت إلى وفاته مباشرة، ومن البحث لم يتبين له أهل حتى ظهر أهله اليوم، وتم التحفظ على جثته بمشرحة المستشفى التي لا تعمل من الأساس منذ ما يزيد عن 15 شهرا. وأفاد الدكتور فوزي بسالي، مدير مستشفى الفكرية المركزي، أن المتوفى كان متخلفا عقليا وحين أتى للمستشفى بالإسعاف إثر تعرضه لحادث على طريق قرية إتليدم كان ميتا ولم يظهر له أهل، وحين أبلغت المستشفى الشرطة والنيابة وعرضت عليهم دفنه بمدافن الصدقة لم تستجب، وتم التحفظ عليه بمشرحة المستشفى. وأشارت مصادر إلى أن أهل المتوفى طلبوا من النيابة تشريح الجثة من جديد خوفا من سرقة الأعضاء، حيث كان قد تم تشريحها من الطبيب الشرعي في يوم 16 مارس. واتهم حزبا الحرية والعدالة والنور بالمنيا، فوزي بسالي، مدير المستشفى، بالإهمال، مهددين بإبلاغ المحامي العام بالمنيا، إن لم تتخذ نيابة أبو قرقاص أي إجراءات قانونية تجاه المتهم.