أعربت تيارات وقوى سياسية وشعبية بشمال سيناء، عن استيائها لعدم تمثيلها في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.. وأكدت القوى السياسية، خلال المؤتمر الذي عقدته مبادرة "ودنا نشارك في الدستور" في نقابة المحامين بالعريش بحضور عدد من النشطاء وممثلي الأحزاب القوى السياسية، رفضها التام للجنة التي خلت من تمثيل سيناء وبقية شرائح الشعب المصري، مشيرة إلى أن تهميش سيناء لا يزال كما كان في عهد النظام السابق. وطالبت بتشكيل لجنة لطرق الأبواب من جميع ممثلي سيناء، لعرض قضايا الإقليم على المجلس العسكري والبرلمان وجميع مرشحي الرئاسة. وحذرت من التصعيد الشعبي ضد اللجنة في حال استمرار تهميش سيناء، والتضامن القانوني مع باقي الفعاليات لإبطال عمل اللجنة. وأعلن سعيد اعتيق، منسق المبادرة، أن التوترات الحالية على الحدود والمؤامرات الخارجية على مصر تحتم إشراك أبناء سيناء في لجنة إعداد وصياغة الدستور، لتأكيد هوية سيناء المصرية والتصدي لأي عبث في المنطقة يستهدف الأمن القومي المصري الذي يبدأ من سيناء، وأن من يحمى أمن مصر يجب ألا يكون مهمشا، موضحاً أنه سبق إطلاق مبادرته منذ عدة أشهر للتحذير من تهميش ابن سيناء، وأن يكون ممثلا في لجنة إعداد الدستور. من جانبه قال الدكتور حسام رفاعي، نقيب الصيادلة بشمال سيناء، أن مشاركة أبناء سيناء في لجنة الدستور ليست تمييزا لهم عن بقية المواطنين، وإنما بسبب أهمية موقع سيناء للأمن القومي المصري وحساسيته، خاصة أن المؤامرات التي تحاك ضد سيناء ومصر تأتى من الحدود الشرقية. ودعا إبراهيم عليان، من وجهاء قبيلة السواركة، إلى عقد مؤتمر بالقاهرة تدعى إليه جميع القوى المؤثرة في صناعة القرار لعرض قضية سيناء بمستجداتها الخطيرة عليها..