قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، "إن المصريين على أبواب عهد جديد ورؤية جديدة وأفراح تجاوزت حدود مصر ورجوع للعالم العربى الإسلامى والعالمى قائلا: "نحن على أمل جديد يشجع الحب والمودة وعلينا أن ننتقل إلى الإيمان والتوكل على الله والاعتصام به لأن الأمل وحق التوكل على لله يتطلب العلم به والأخذ بالأسباب وحسابات البشر وهما متطلبات الرزق"، مستشهدا بما أنزله لله تعالى فى كتابه العزيز من الخزائن الموجودة على أرض الواقع والتى لا تنفذ أبدا . وأضاف وزير الأوقاف خلال خطبته بمسجد السيدة نفيسة بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أن مصر غنية بنعم الله، وبما أتاحه من ثرواتها الغنية التى لم تكتشف بعد قائلا: "بعقول و سواعد أبنائنا سوف نكتشفها خلال المرحلة المقبلة، والعصر الجديد، وعلينا أن نتحول من الفوضى إلى الدولة ومن الكسل إلى العمل والتكافل" . وأوضح جمعة: "أن مصر الغالية إذا أحسنا إليها فى جمع الزكاة واستصلاحنا الأراضى الزراعية ومدخرات الدولة، وتم وضعها فى نصابها وتوزيع صدقاتها لخدمة الوطن وليس لأشخاص معينين، فضلا عن إزالة التعديات وإحسان الاستثمار لأملاك الدولة سوف تتحول مصر إلى قبلة لجميع أنحاء العالم، قائلا :" "الحكومة وحدها لا تستطيع أن تعمل على حل ذلك إلا بسواعد أبناء الوطن ". وشدد وزير الأوقاف على أن من قصر فى حماية أملاك الدولة هو معتد على المال العام ومقصر فى حق وطنه، مطالبا بالعمل على تحقيق نقلة نوعية فى الاستقرار المصرى وتحقيق أقصى درجات التكافل، موجها الرسالة إلى الجميع أن يؤدوا الأمانات إلى أبنائهم ووطنهم والحث على العمل والعفاف، داعيا أن يبعد الشر والمصائب والكيد والحقد عن مصرنا الحبيبة وأن يجتمع الكل على تحقيق الاستقرار .