ينطلق يوم السبت القادم ماراثون امتحانات الثانوية العامة للنظامين القديم والحديث. يتقدم لاداء الامتحانات هذا العام 500 ألف طالب وطالبة منهم 450 ألف طالب الامتحانات بالنظام الحديث و7 آلاف طالب بالنظام القديم و43 ألف طالباً راسبين . وأعلنت وزارة التربية والتعليم استبعاد اللجان التى شهدت أعمال الغش الجماعى العام الماضى وإلغاءها، وتم تجهيز 1500 لجنة وتأمينها بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية فى تأمين اللجان، وشددت الوزارة على التصدى بكل حزم لأعمال الغش ومحاولات إثارة الشغب أو تعطيل أعمال الامتحانات من جانب أتباع جماعة الإخوان والتصدى لمحاولات الغش الإلكترونى ومحاولات تسريب الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وأكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، خلو أسئلة الامتحانات من الأجزاء التي تم حذفها في جميع المواد، كذلك مراعاة الدقة ومراجعة ورقة الأسئلة أكثر من مرة للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والإملائية في اللغة العربية واللغات الأجنبية. وأوضح أنه لا يوجد ما يسمى ب«الامتحان الصعب» أو «الامتحان السهل»، وإنما الامتحان الذي يخرج إلى الطلاب يجب أن يتم الالتزام فيه بمواصفات الورقة الامتحانية. وأضاف الوزير أن أهمية التعليم والعاملين به تستلزم الاجتهاد والتفاني في العمل. وتم استبعاد بعض لجان السير من أماكن الأحداث الساخنة، واللجان التى طرأت عليها بعض المشاكل فى العام الماضى. وتقرر إنشاء مراكز لتوزيع الأسئلة، وتجميع أوراق الإجابة بإدارات «سيوة وإسنا ودهب والداخلة»، للوصول ونقل الأسئلة عن طريق الطيران الحربى، بالتنسيق مع القوات المسلحة. أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، التصدى لحالات الغش الإلكترونى التى تتم من جانب الطلاب، وتم الاستعانة بأجهزة شبيهة بأجهزة الكشف عن المفرقعات يتم استخدامها من قبل 5 أفراد أمن إدارى بكل لجنة امتحانات بواقع 5 أجهزة، لتفتيش الطلاب والكشف عن أجهزة المحمول وسماعات البلوتوث والأجهزة الإلكترونية التى يتم استخدامها فى الغش داخل اللجان. وأشار أبو النصر إلى أن هذه الأجهزة تستخدم لأول مرة لمنع أى محاولة للغش من جانب الطلاب. وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم بقيادة رئيس عام الامتحانات ونائبه وعضو من أفراد الأمن بالوزارة، مشيراً إلى أن عدد القائمين على الثانوية العامة 143 ألفاً و771 عضواً، ما بين رئيس لجنة ومراقب وملاحظ ومصححين. والتقى محمد سعد، المشرف علي قطاع التعليم العام رئيس عام امتحان الثانوية العامة مع مسئولي الأمن بجميع المديريات التعليمية من خلال شبكة الفيديو كونفرانس بحضور كلٍ من أحمد خضر مدير عام الإدارة العامة للأمن وعبدالسميع مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ومجموعة من قيادات الإدارة المركزية للأمن بديوان عام الوزارة، لتدريبهم على أحدث الوسائل التي قامت الوزارة بتوفيرها هذا العام لمكافحة ظاهرة الغش بواسطة الهواتف المحمولة والأجهزة التكنولوجية الحديثة، وذلك حرصًا من الوزارة علي تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بامتحان الثانوية العامة الذي يُعد نقطة فارقة في مستقبل الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات، وكذلك التدريب علي أهم الإجراءات الأمنية المطلوبة لتأمين جميع مقار لجان سير الامتحان والبالغ عددها 1448 لجنة سير على مستوى الجمهورية وجميع مقرات تقدير الدرجات وكيفية التعامل مع لجان الامتحانات والتصدي لكافة المشكلات الطارئة التي من الممكن أن تشهدها الامتحانات بالشكل المناسب. أكد رئيس عام الامتحان خلال الاجتماع ضرورة تضافر كافة الجهود، والتنسيق فيما بين مسئولي الأمن التابعين لوزارة التربية والتعليم ومسئولي أمن وزارة الداخلية وغرفة العمليات المركزية من أجل تحقيق الأداء الأمثل للعملية الامتحانية هذا العام والتوجيه بمراعاة اختيار أعضاء أمن اللجان من السادة إخصائيي التربية الاجتماعية، ومدرسي التربية الرياضية. وأكد محمد سعد، رئيس عام امتحانات الثانوية أن القوات المسلحة سوف تتولى نقل أوراق أسئلة الامتحانات عبر طائرات الهليكوبتر الحربية بعد توقيع بروتوكول تعاون بهذا الشأن ويتم نقل الأوراق عبر 15 رحلة طيران و40 رحلة بالسيارات للنقل البرى يومياً، لنقل أوراق أسئلة الثانوية العامة إلى المحافظات البعيدة والنائية والصعيد مثل حلايب وشلاتين والبحر الأحمر والوادى الجديد وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان وجنوب سيناء وشمال سيناء ومرسى مطروح والأقصر والمنيا، ليصل إجمالى الرحلات 1045 رحلة على مدار الامتحانات، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة واصلت تنسيقها مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة من أجل الاطمئنان على الخطة الأمنية لجميع لجان الثانوية العامة ومراكز توزيع الأسئلة والكنترولات فى مختلف المحافظات، مؤكدًا أن غرفة عمليات الثانوية العامة ستبدأ عملها قبل بدء الامتحانات بأسبوع على الأكثر، وسيتم متابعة سير العملية الامتحانية عن طريق الفيديو كونفرانس فى جميع المحافظات، للحفاظ على سير العملية الامتحانية دون حدوث أى أزمات.