وصف حزب التحرير الصوفي المجلس العسكري وإسلاميي البرلمان بالخداع لأهل مصر. كما وصف البيان الذي تم توزيعه أمام المسجد الإبراهيمي بدسوق إسلاميي البرلمان بالخانعين لنيل رضاء المجلس العسكري وأمريكا واليهود، وأنهم قد أطلقوا رصاصة الرحمة على الثقة التي أولاهم إياها من انتخبوهم بالشعارات الإسلامية التي رفعوها. كما ندد البيان بقيام المجلس العسكري وأمريكا بالالتفاف حول الثورة وأنهم سيعرضون دستورا ذات سمة وأراء ومكونات مختلفة دون الأخذ في الاعتبار بأن مصر بلد إسلامي، مطالبين بدستور منبثق من العقيدة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الإسلامية التي يدعو لها ويعمل لإيجادها حزب التحرير.