تنظم حركة حماس اليوم مسيرة في قطاع غزة اعتراضا على امتناع مصرعن مد القطاع بالوقود، الأمر الذي أدي إلى انقطاع الكهرباء، وسيطرة الظلام على منازل القطاع. وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن عددًا من قيادات حركة حماس يتهمون جهاز المخابرات المصرية بأنه وراء قرار منع مد غزة بالوقود للضغط على الحركة حتى تقبل بشروط اتفاق المصالحة الفلسطينية. وعلى الجانب الآخر قررت إسرائيل السماح بعبور 450 ألف لتر من الوقود والسولار إلى غزة، بعد أن امتنعت حركة حماس منذ أكثر من عام عن شراء الوقود من إسرائيل. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية قامت بشراء الوقود من شركة "دور ألون"، وسيتم نقله إلى غزة عن طريق معبر كرم سالم. وزعمت الصحيفة أن وصول الوقود إلى غزة سيكون له رد فعل إيجابي بعد امتناع مصر عن مد القطاع بالوقود. ولفتت الصحيفة إلى أن حماس كانت توفر احتياجات القطاع من الوقود عن طريق تهريبه عبر الأنفاق، حيث كانت تدفع في مقابل اللتر الواحد 2 شيكل ونصف، وهو ثمن رخيص، بينما اضطرت السلطة الفلسطينية ان تدفع ثمنا باهظا لشراء وقود يكفي لسد احتياجات القطاع بشكل مؤقت.