أخبار مصر: انهيار عقار من 8 طوابق بالإسكندرية، الحصر العددي لأصوات المرشحين بالمحافظات، قرار من النيابة ضد سائق إسماعيل الليثي    نتائج أولية بانتخابات النواب بديرمواس في المنيا: الإعادة بين علاء قدري ومحمد جمال    أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 12 نوفمبر في سوق العبور للجملة    تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار وإقبال المستثمرين على جني الأرباح    نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمى شريك أساسى فى التطوير والذكاء الاصطناعى فرصة    وزارة العمل: تحرير 165 محضرا للحد الأدنى للأجور و66 مخالفة لتراخيص الأجانب خلال 24 ساعة    عباس: الإجراءات القانونية بشأن تسليم الفلسطيني هشام حرب لفرنسا في مراحلها النهائية    وزير الخارجية يؤكد تقدير مصر لدور المحكمة الدائمة للتحكيم    وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا    حالة المرور اليوم، أحجام مرورية متوسطة و"خد بالك" من شوارع وسط البلد    ياسمين صبري تهنئ مي عز الدين بعقد قرانها: «فرحانة ليكي من قلبي»    استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته جنوب نابلس    كولومبيا توقف تعاونها الاستخباراتي مع واشنطن إثر ضربات لسفن مخدرات    دون إصابات.. انهيار عقار مكون من 8 طوابق في منطقة الجمرك بالإسكندرية    مصر تعزي تركيا في ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية    في ذكرى رحيله، كيف تحول محمود عبد العزيز من موظف وبائع للصحف إلى "ساحر السينما"    انتظام وصول الدم للمخ.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي    حظك اليوم الأربعاء 12 نوفمبر.. وتوقعات الأبراج    اليوم التعريفي للأطباء المقيمين الجدد بمستشفيات قصر العيني – جامعة القاهرة    رسميًا.. موعد امتحانات شهر نوفمبر 2025 لصفوف النقل الجديدة بعد تعطيلها بسبب انتخابات مجلس النواب    دعمًا لمرشحيه بمجلس النواب.. «مستقبل وطن» ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بدمياط    سعر الدولار أمام الجنيه بالبنك المركزي والبنوك الأخرى قبل بداية تعاملات الأربعاء 12 نوفمبر 2025    انطلاق الدورة الأولى من مهرجان «توت توت» لكتب الأطفال في ديسمبر المقبل بالمعهد الفرنسي    خالد سليم يشعل ليالي الكويت بحفل ضخم ويحتفل ب«ليلة مِ اللى هيّا» مع جمهوره    طن الشعير اليوم.. أسعار الأرز والسلع الغذائية الأربعاء 12-11-2025 ب أسواق الشرقية    بكام الفراخ النهارده؟ أسعار الدواجن والبيض في أسواق وبورصة الشرقية الأربعاء 12-11-2025    «زي النهارده».. وفاة الفنان محمود عبدالعزيز 12 نوفمبر 2016    «زى النهارده».. استخدام «البنج» لأول مرة في الجراحة 12 نوفمبر 1847    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    رئيس الوزراء: استثمارات قطرية تقترب من 30 مليار دولار في مشروع "علم الروم" لتنمية الساحل الشمالي    نشأت الديهي: بن غفير يوزع حلوى مغموسة بدماء الفلسطينيين    تحقيق عاجل من التعليم في واقعة احتجاز تلميذة داخل مدرسة خاصة بسبب المصروفات    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب "مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توك توك وتروسيكل بالخانكة    ألمانيا تقدم 40 مليون يورو إضافية للمساعدات الشتوية لأوكرانيا    انقطاع التيار الكهربائي بشكل الكامل في جمهورية الدومينيكان    تسع ل10 آلاف فرد.. الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة    سبب استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان وحقيقة تدخل حسام حسن في إقصاء اللاعب    رسميًا.. موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى    لتجنب زيادة الدهون.. 6 نصائح ضرورية للحفاظ على وزنك في الشتاء    مواجهة قوية تنتظر منتخب مصر للناشئين ضد سويسرا في دور ال32 بكأس العالم تحت 17 سنة    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل استعداداته لمواجهتي الجزائر (صور)    النيابة تطلب تحريات سقوط شخص من الطابق ال17 بميامي في الإسكندرية    حبس المتهم بالتسبب في وفاة والدته بعيار ناري أثناء لعبه بالسلاح بشبرا الخيمة    الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس    علشان تنام مرتاح.. 7 أعشاب طبيعية للتخلص من الكحة أثناء النوم    بيان رسمي من خوان بيزيرا بشأن تجاهل مصافحة وزير الرياضة بنهائي السوبر    المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب    منتخب مصر يستعد لأوزبكستان وديا بتدريبات مكثفة في استاد العين    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    رياضة ½ الليل| الزمالك يشكو زيزو.. انتصار أهلاوي جديد.. اعتقال 1000 لاعب.. ومصر زعيمة العرب    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء عمليات الفرز في لجان محافظة الجيزة    «ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كبيرهم في القفص ..والمصريون على الفيس بوك : انا شمتان يا مخلوع
نشر في المشهد يوم 04 - 08 - 2011

جاءت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك التي أذيعت على الهواء مباشرة ، لتتصدر مانشيتات مختلف الصحف العربية التي أجمعت أن دخول زعيم العرب لمدة ثلاثين عاما قفص الاتهام تمثل نقطة فاصلة في تاريخ مصر والأمة العربية ، وفي هذا الإطار استعرضت صحيفة "الشرق الأوسط " تعليقات المصريين الساخرة على المحاكمة عبر الفيس بوك وتويتر وكان من أبرزها صفحة أنا شمتان يا مخلوع.
محاكمة مبارك
تصدرت محاكمة الرئيس السابق اهتمامات معظم الصحف العربية ، فتحت عنوان "مصر تحاكم رئيسها السابق على سرير" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن بعد جدل استغرق الحياة السياسية في مصر، طيلة الأشهر الماضية، حول محاكمة الرئيس المصري السابق، مثل حسني مبارك، أمس، في قفص الاتهام برفقة نجليه علاء وجمال، وسبعة من رموز حكمه، بينهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، أمام محكمة جنايات القاهرة، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.
أما صحيفة "الحياة" فأكدت أن الثورة المصرية قدمت للعالم أمس نموذجاً متحضراً لأول محاكمة لحاكم مصري منذ عهد الفراعنة، نزولا عند الضغوط الشعبية, وظهر الرئيس السابق حسني مبارك للمرة الأولى منذ خطابه الأخير، قبل تنحيه بيوم واحد في شباط (فبراير) الماضي، ليمثل أمام محكمة الجنايات وهو ممدد على سرير داخل قفص الاتهام الذي ظهر فيه أيضاً نجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية في عهده اللواء حبيب العادلي وستة من كبار مساعدي الاخير, وغاب عن الجلسة الصديق الشخصي لمبارك رجل الأعمال حسين سالم الموجود في اسبانيا والذي يحاكم غيابياً.
وتحت عنوان " مبارك وجمال وعلاء ينكرون الاتهامات.. واحتفالات بميلاد 'مصر جديدة" اشارت صحيفة "القدس العربي" ان المصريين لم يصدقوا أعينهم وهم يشاهدون فرعونهم الأخير حسني مبارك يدفع به عبرسرير متحرك نحو قفص كبير أعد خصيصاً لمحاكمته ونجليه، في قاعة بأكاديمية الشرطة، وهي نفس القاعة التي كان يخطب فيها أمام كبار قيادات وزارة الداخلية كل عام في عيد الشرطة.
وتوقفت الحياة في مختلف أحياء وشوارع القاهرة ومختلف مدن وقرى مصر لمتابعة محاكمة القرن التي تابعتها العواصم العربية باهتمام بالغ أيضاً، حيث نادى المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة الجنايات، المتهم محمد حسني السيد مبارك فأجاب نعم أنا موجود ليواجهه بثلاثة اتهامات هي قتل المتظاهرين وتبديد المال العام وتصدير الغاز لاسرائيل بأسعار تقل كثير عن سعرها الحقيقي.

واحتلت محاكمة مبارك المانشيت الرئيسي للصحف الكويتية ، فكتبت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان "مبارك في القفص: أفندم أنا موجود"ان الثورة المصرية وضعت الرئيس السابق حسني مبارك في قفص الاتهام أمام الملايين الذين تابعوا أولى جلسات محاكمته عبر شاشات التلفزيون أمس، متهماً بقتل المتظاهرين والإثراء غير المشروع والفساد, وكان جوابه معبراً لدى مناداته من قبل رئيس المحكمة باسمه: “أفندم أنا موجود”.
وقالت صحيفة "الراي" ان مبارك دخل المحكمة على سرير وبدا متماسكاً مع نجليه جمال وعلاء واشارت الى انه مشهد تاريخي، لاشك، رأته مصر بالأمس، امتزجت فيه عناصر السعي إلى العدل، والأسبقية السياسية، والعواطف الإنسانية، واجراءات القضاء، ومتابعة العالم كله لما يجري في أكاديمية الشرطة، حيث أقيمت محاكمة الرئيس المصري السابق وولديه علاء وجمال , ووزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي، في القاعة نفسها التي افتتحها مبارك من قبل ضمن الأكاديمية التي كانت تحمل اسمه حتى فبراير الماضي، إذ كان اسمها «أكاديمية مبارك للأمن».
وتحت عنوان " «مصر الجديدة» تولد.. وتضع مبارك ونجليه داخل القفص." قالت صحيفة "القبس" ان مشهد تاريخي امتلأ بالكثير من المفارقات سيظل عالقا في ذاكرة التاريخين المصري والعربي، بل والعالمي لسنوات طويلة، عندما دخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قفص الاتهام مستلقيا على سرير طبي في الساعة العاشرة من صباح الأربعاء الموافق الثالث من أغسطس لعام 2011 في القاعة التي كان حاضرا فيها في الرابع والعشرين من يناير الماضي، بوصفه رئيسا للجمهورية للاحتفال بعيد الشرطة، قبل يوم واحد من اندلاع الثورة.
المشهد أمس، أعلن عن اكتمال ولادة مصر الجديدة التي بدأ مخاضها منذ ثورة 25 يناير مرسخا مبدأ أنه «لا يعلو أحد فيها فوق سيادة القانون»، حتى لو كان رئيسا وأبناءه ووزير داخليته وكبار مساعديه، منهيا مفهوم الدولة البوليسية التي سادت على مدار عقود طويلة.
اما صحيفة "الوطن" الكويتية فجاء عنوانها معبرا وقالت : " يعزّ من يشاء.. ويذلّ من يشاء" ، مشيرة الى ان محاكمة مبارك تحولت موضوع نقاش «كويتي – كويتي» ما بين مستذكرين لدوره في الغزو ومتعاطفين معه.. ومتعاطفين مع الشعب المصري وشامتين في مبارك.
في المقابل فان صحيفة "السياسة" لم تخفي تاييدها للرئيس السابق واكدت مبارك من قفص "جمهورية ميدان التحرير": أنا موجود ... وأنكر كل الاتهامات تماماً مضيفة انها محاكمة تاريخية غير مسبوقة عمقت انشقاقات الشارع المصري.
الصحف السعودية من جانبها اهتمت بالمحاكمة فقالت صحيفة "اليوم" انها محاكمة العصر في مصر ، وتحت عنوان "محاكمة مبارك تعدت المكان والزمان الى التاريخ!!" قالت صحيفة "الرياض" ان يوم الاربعاء الثالث من رمضان كان يوما تاريخيا ليس لمصر وحدها، وإنما لتاريخ الأمة العربية، فهو شهد وقائع محاكمة الرئيس محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته امام عدسات التليفزيون وعلى الهواء مباشرة وبوجود حشد من الحضور حصلوا على أذون مسبقة في سابقة لم نشهدها من قبل, يوم امس لم يكن عاديا أبدا فقد تعدى حدود الزمان والمكان الى التاريخ، ولم يكن احد يتوقع وصول الامور الى ماوصلت اليه حتى اكثر المتفائلين او حتى المتشائمين من فريقي المع والضد وكونها اول محاكمة لرئيس فيما اطلق عليه ثورات (الربيع العربي).

وقالت صحيفة "اخبار اليوم" اليمنية ان أول زعيم عربي في قفص الاتهام منذ بدء الربيع العربي..، مضيفة ان الرئيس المصري المخلوع أمام المحكمة على سرير متحرك يواجه عقوبة الإعدام شنقاً... والمصريون يرون في مرض مبارك حيلة لكسب التعاطف و أن الجيش قد يستغلها لتفادي إحضاره ليمثل شخصيا أمام المحكمة موضحة ان مشهد محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك الأربعاء الفائت استحوذ على اهتمام المصريين والعرب، فبعد أن كان زعيماً للعالم العربي لثلاثة عقود بات الآن أول رئيس يحاكم منذ بدء الانتفاضات التي عرفت إعلامياً باسم الربيع العربي ودخل إلى قفص الاتهام على سرير طبي متحرك لحضور الجلسة الأولى في محاكمته.

«أنا شمتان يا مخلوع»
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان ردود فعل كبيرة نالتها أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه، سواء على الصفحات الإلكترونية، أو في الشارع المصري, فمنذ صباح أمس تفاعل أعضاء «فيس بوك» كعادتهم مع الحدث، ومن قبل بدء المحاكمة بدأت التعليقات لتستمر طيلة مدة المحاكمة التي استمرت نحو 4 ساعات، ثم بعد تأجيل المحاكمة.
تعليقات القراء بدأت بالاستشهاد بالآيات القرآنية التي تصف مشهد مثول مبارك ونجليه في قفص الاتهام، منها: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء»، «إنه لا يفلح الظالمون»، «إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد».
ومع بداية ظهور الرئيس السابق ونجليه على شاشات التلفزيون، تنوعت التعليقات ولقطات الفيديو التي تصور لحظات من المحاكمة، فكتب الأعضاء: «يحيا العدل.. حق الشعب المصري لن يضيع أبدا، وكل الشعوب ستحصل على حقوقها بالإرادة والإيمان»، و«لا تنسوا.. هذه المحاكمة تأتيكم برعاية دم أكثر من 800 شاب مصري زي الورد و1080 مفقودا و3 آلاف فقدوا إحدى أعينهم»، و«هنيئا للثوار هذا الإنجاز.. مبارك وأنجاله ورجاله في القفص في محاكمة علنية تشهد على عظمة ثورة المصريين.. اليوم حققت الثورة واحدا من أهم أهدافها.. والبقية تأتي»، و«هرمنا.. من أجل هذه اللحظة التاريخية»، و«بعيدا عن إجراءات المحاكمة أو قرارها.. يجب توجيه الشكر لحكومة شرف والمجلس العسكري على الوفاء بوعودهم بمحاكمة مبارك علنيا»، و«اللهم إنا نسألك العدل لا صورته»، و«ولا بد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.. أبيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم»
روح المصريين الساخرة لم تكن بعيدة عن المحاكمة، فعبر «فيس بوك» و«تويتر» تسابق الأعضاء لكتابة ملاحظاتهم الساخرة، فيما أنشئت عدة صفحات على «فيس بوك» تواكب الحدث؛ أكثرها تعلق على قيام مبارك وهو على سريره في القفص بحك أنفه كثيرا، وهو ما استغله الأعضاء للسخرية بإنشاء صفحات بعناوين: «مناخير مبارك أول مناخير في التاريخ خلف القضبان»، و«الراجل اللي حاطط صباعه في مناخيره وهو في قفص الاتهام.. حسني مبارك»، ومن المجموعات الأخرى: «الشعب يريد تحريك السرير يا مبارك»، و«الراجل اللي واقف جنب سرير مبارك»، و«أنا شمتان يا مخلوع»، و«إدي الميكرفون لزميلك»، و«مين الراجل اللي نايم ورا جمال وعلاء».
التعليقات الساخرة والكوميدية كانت بالطبع هي الأساس الذي تعتمد عليه هذه الصفحات، فمنها «حكمت فقتلت فظلمت فنهبت فسرقت فحاولت تورث فانسجنت يا حسني»، و«أقوال لا تنسى.. عبد الناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، السادات: مستعد أن أذهب إلى آخر العالم، مبارك: موجود يا فندم»، و«واحد من محامين المدعي المدني بيقول إن مبارك مات من 2004.. طيب سوزان مبارك كانت بتبوس مين في نهائي كأس أفريقيا 2006؟»، و«ده أجمل رمضان عشته في حياتي علشان شوفت المخلوع وهو نايم على سريره ف القفص»، و«القاضي: حكمت المحكمة حضوريا على محمد حسني السيد مبارك بالإعدام شنقا.. مبارك: إحنا لحقنا؟! القاضي: انت عايزني أفر كل ورقة، يا رجل كبر مخك»، و«الرئيس الحق.. هو من يفسد في البلاد لثلاثين عاما.. ثم يهدأ لينظف مناخيره في قفص الاتهام».
التدخل السوري في لبنان
اكدت صحيفة "القدس العربي" انه في خطوة أعادت الى الاذهان ممارسات عهد الوصاية السورية، هاجم موالون للرئيس السوري بشار الاسد مساء الثلاثاء عشرات الاشخاص الذين تجمعوا امام السفارة السورية في شارع الحمراء في بيروت تضامناً مع المحتجين السوريين ضد النظام السوري، ما ادى الى سقوط جرحى.
وفي التفاصيل ان عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي ومعهم أمن السفارة السورية في الحمراء أقدموا على الاعتداء بالضرب على مجموعة من الناشطين اللبنانيين الذين تجمعوا سلمياً أمام مبنى السفارة السورية، ليعبّروا عن تضامنهم مع الشعب السوري وما يتعرض له من مجازر.
وذكر مشاركون في الاعتصام والذين بلغ عددهم عشرين شخصاً أن 'خمسين عنصراً من الحزب السوري القومي، نزلوا من مقر الحزب مقابل السفارة، وتعرضوا للمعتصمين بالضرب المبرح، مستخدمين السكاكين والعصي، وشتموا كل من هو موجود، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وكالوا الشتائم للمتظاهرين، وعاونهم في اعتدائهم هذا، عناصر من أمن السفارة السورية بلباس مدني'. وقد نُقل بعض من اعتدى عليهم الى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت ومستشفى المقاصد التي استقبلت أكثر من عشرة جرحى حالات بعضهم حرجة، فيما تعرّض الكثير منهم لجروح طفيفة ومتوسطة، جراء استخدام المعتدين للأدوات الحادة, ولم يكتف المعتدون بهذا الأمر، بل لاحقوا المعتصمين في شوارع وزواريب الحمراء، وانهالوا بالضرب على كل من استطاعوا الامساك به، كما حاصروا مجموعة منهم حاولت الاحتماء في مطعم 'كبابجي'، لم تستطع الخروج إلا بعد ساعات من الانتظار الى حين وصول قوة من الجيش اللبناني عملت على ضمان خروجهم بسلام من المطعم.
وتعليقاً على هذه الحادثة، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط 'ان الحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة والشخصية، والحفاظ عليها وصيانتها مسؤولية القوى السياسية مجتمعة'.
وقال في بيان: 'بمعزل عن الشعارات أو العناوين أو الهتافات، من الضروري ان يبقى حق التظاهر السلمي ضمن الأصول القانونية المرعية الاجراء محفوظاً، وان تبقى مساحة حرية التعبير عن الرأي مصانة لانها تتلازم مع التعددية والتنوع الذي تميز به لبنان'. واضاف: 'ان تحويل بعض شوارع أو أحياء أو مناطق بيروت الى مربعات امنية لا يفيد أحداً، فالعاصمة لكل اللبنانيين، وتحتضن كل الاتجاهات والتيارات السياسية والفكرية المتنوعة، كما ان احترام وسائل الاعلام خلال تأدية مهامها ودورها في تغطية الاحداث السياسية يفترض ان يكون من المسلمات، لذلك قد يكون مفيداً لبعض الشخصيات الوزارية ان تتذكر هذا المبدأ، فالحريات الاعلامية توازي بأهميتها الحريات السياسية والعامة والشخصية، والحفاظ عليها وصيانتها مسؤولية القوى السياسية مجتمعة'.
الى ذلك، ذكرت تقارير اعلامية أن قوة من الجيش السوري اجتازت الحدود اللبنانية في الشمال وأطلقت النار على هاربين سوريين نحو بلدة حنيدر في وادي خالد, كذلك أفيد أن المسؤولين في الخارجية اللبنانية أوعزوا الى مندوب لبنان في الامم المتحدة لعدم تأييد أي موقف ضد النظام السوري.
تزامناً، جددت الأمانة العامة لقوى '14 آذار' 'دعمها حق الشعب السوري الشقيق في العيش بحرية وكرامة'، مطالبة 'بأن يكون موقف لبنان في مجلس الأمن الدولي مستجيباً لتطلعات الشعبين اللبناني والسوري في الحرية والكرامة ومتوازناً مع تضحياته ضد الظلم، من أجل سورية جديدة', وأشارت الى أن 'فريقي النائب ميشال عون و'حزب الله' غير متأثرين بشكل واضح بما يجري في سورية، لأنّ بقاء النظام السوري يؤمن لهما الاستمرار والنفوذ'.
السفير السوري بمصر يغادر القاهرة
قالت صحيفة "القدس العربي" ان يوسف أحمد سفير سورية لدى مصر غادر القاهرة الأربعاء متوجها بصحبة أسرته إلي دمشق غير أنه رفض التصريح عما إذا كانت مغادرته لقضاء اجازة اعتيادية أو لأى سبب آخر، بعد' أن كانت مظاهرات صاخبة قد اندلعت أمام مقر السفارة للمطالبة بطرده من مصر.
وقام مندوب السفارة السورية بإنهاء إجراءات سفر السفير والذي انتظر في صالة كبار الزوار بصحبة زوجته.
وكانت مظاهرات صاخبة قد استمرت منذ عدة أيام أمام مقر السفارة للتنديد بالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري في حماة والبوكمال ودير الزور, وطالب المحتجون المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري في مصر بطرد السفير السوري وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد العمليات التي وصفوها ب 'المجزرة'، التي تتم بحق أبناء الشعب السوري الشقيق.
نجل القذافي : اتفقنا مع الاسلاميين
اشارت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، كشف أن نظام والده قرر عقد تحالف سري مع العناصر الإسلامية المتشددة من الثوار بهدف القضاء على الثوار الليبراليين.
وقال سيف الإسلام في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية نشرتها اليوم الخميس: "سيهرب الليبراليون أو يقتلوا.. سنتعاون في تحقيق هذا", وأضاف أنه توصل إلى هذا الاتفاق مع علي الصلابي، وهو إسلامي بارز في شرق ليبيا حيث مقر الثوار, ومنذ بداية الاضطرابات في ليبيا، حرص النظام الليبي على وصفها بأنها مخطط من وضع تنظيم القاعدة بهدف إشعال حرب أهلية في البلاد, وشدد سيف الإسلام على وجود انشقاق عميق بين الإسلاميين والليبراليين من "المتمردين" في ليبيا, وأكد سيف الإسلام أن الإسلاميين هم من قتلوا القائد العسكري للثوار عبد الفتاح يونس, وقال للصحيفة إن المتمردين الإسلاميين قرروا التخلص من عبد الفتاح وغيره من الليبراليين حتى يتمكنوا من "السيطرة على العملية برمتها في ليبيا".
جدل حول شرعية صالح
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان واصلت قوات الحرس الجمهوري أمس، قصفها لمناطق متعددة في شمال العاصمة صنعاء، في حين أعلنت قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، وقوفها الكامل مع قبائل أرحب ضد القصف الذي تتعرض له.
وقتل أمس، 3 وجرح آخرون وهدمت العديد من المنازل في تجدد قصف قوات الحرس الجمهوري في أرحب، ودمرت قذائف المدفعية و«الكاتيوشا» عددا غير قليل من المنازل، وقالت مصادر محلية إن المواطنين باتوا شبه محاصرين في منازلهم جراء القصف العشوائي، في حين تلتزم السلطات الرسمية الصمت إزاء ما يجري واكتفت، الأيام الماضية، بالقول إنها تخوض مواجهات مع مسلحين تابعين لحركة «الإخوان المسلمين» التابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض.
وبعد الإفطار أمس، قتل الشيخ يحيى القطراني، أحد مشايخ قبائل نهم وجرحت زوجته وأطفاله في قصف لذات القوات على سيارته.
وفي السياق ذاته، أعلنت قبائل بكيل المؤيدة والمناصرة للثورة الشبابية وقوفها الكامل مع قبائل أرحب التي تتعرض لقصف منذ أكثر من شهرين، وذلك من أجل «الدفاع عن العرض والشرف ونصرة لداعي الأخوة».
وحذر مؤتمر قبائل بكيل، في بيان صحافي، من «تبقى من أركان النظام» من الزج بالبلاد في حالة احتراب داخلية جراء التصرفات الجارية الآن في العديد من المناطق اليمنية.
وتخوض قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس، مواجهات عسكرية وأمنية مع قبائل مختلفة في أنحاء البلاد بسبب تأييد تلك القبائل للثورة الشبابية المطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وقد عقد أمس، لقاء موسع لمشايخ قبائل المنطقة الوسطى في مدينة يريم، وطالبوا قوات الحرس الجمهوري بسرعة إطلاق سراح الشيخ نصر الشاهري، أحد مشايخ المنطقة وهددوا بالتصعيد في حال تم تجاهل مطالبهم.
في هذه الأثناء، انتهت أمس، شرعية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحسب الدستور اليمني الذي ينص على انتهاء سلطات الرئيس في حال عجزه عن إدارة البلاد خلال شهرين، فقد أصيب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في ال 3 من يونيو (حزيران) الماضي وبحلول يوم أمس انتهت المهلة، غير أن جهاز صالح الإداري ومنذ أكثر من أسبوعين وحتى اللحظة، يبرز يوميا أنشطة للرئيس صالح، سواء بمقابلته مسؤولين أجانب في المستشفى العسكري بالرياض، أو بالأخبار التي تبثها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن إرساله وتلقيه برقيات التهاني، في إشارة إلى أنه قادر على ممارسة صلاحياته الدستورية وليس عاجزا, غير أن شباب الثورة في الساحات وخصوم صالح في الساحة السياسية اليمنية يقولون بأن شرعية صالح انتهت منذ أصيب وخرج من البلاد وبعد أن انتفضت ضده معظم المحافظات اليمنية، ويؤكدون أنه جرى إسقاط النظام ولم يتبقى سوى «إسقاط ما تبقى من النظام».
وزير الداخلية السعودي يحصل على تعويض من الاندبندنت
اشارت صحيفة "الحياة" الى ان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز كسب امس دعواه على صحيفة بريطانيا اتهمته باصدار اوامر الى الشرطة باطلاق النار على متظاهرين عزل خلال الثورات العربية , كما حصل على تعويض «كبير» لم تكشف قيمته, وقال الامير نايف انه سيتبرع به الى جهة خيرية.
وقدمت شركة «اندبندنت برنت لمتد» التي تنشر صحيفة «الاندبندنت» وروبرت فيسك مراسلها في الشرق الاوسط «خالص الاعتذار» الى الامير نايف في شأن الاتهامات التي وجهتها اليه.
وقالت الصحيفة ان الادعاءات بان وزير الداخلية اصدر اوامر للشرطة باطلاق النار على المتظاهرين نشرت «بنية حسنة»، الا انها اعترفت بانه تبين ان تلك المزاعم غير صحيحة وتسنتد الى معلومات مزورة.

وكانت الصحيفة نشرت في 15 نيسان (ابريل) مقالا عن «الربيع العربي» بعنوان «طال الوقت» كتبه الصحافي فيسك، وقال فيه ان الامير نايف امر قادة الشرطة «باطلاق النار وقتل متظاهرين عزل دون رحمة».

ونشرت الصحيفة المقال على موقعها على الانترنت، كما نشرته مواقع الكترونية واستشهدت به الصحافة العربية، بحسب ما جاء في الافادات التي استمعت اليها المحكمة.

وقالت محامية الصحيفة هيلين موريس ان فيسك استند الى ذلك البيان «بحسن نية»، معتقدا خطأ بانه صادر عن الامير نايف. واضافت ان «صحيفة الاندبندنت وروبرت فيسك يقدمان خالص الاعتذار الى الامير نايف على الاضرار والمضايقة التي تسبب بها المقال وكذلك التغطية التي تلته والتي كانت حتمية».

ونشرت الصحيفة تصحيحا في الرابع من ايار/مايو قالت فيه ان «الامير نايف رد بالقول ان الامر مزيف وانه لم يصدره وانه لا يمكن ان يصدر مثل هذا الامر».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.