تستعد مصر اليوم لوداع فقيدها الراحل "قداسة البابا شنودة الثالث" بطريرك الإسكندرية فى موكب جنائزي مهيب يشارك فيه قادة المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ، والوزراء، وشيخ الأزهر ومرشد الإخوان المسلمين، والمفتي والمرشحون المحتملين للرئاسة،وقيادات الاحزاب السياسية بالإضافة إلى قيادات الطوائف المسيحية في الداخل والخارج والسفراء الأجانب وعدد كبير من ضيوف مصر من الخارج من القيادات السياسية والدينية، بينها وفد فلسطيني رفيع يضم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح وتمأمس إنزال جثمان البابا شنودة من على كرسي مار مرقس، ووضعه فى تابوتالدفنتمهيدا للقداس الجنائزي الكبير المقرر إقامته اليوم الثلاثاء وهو يوم حداد رسمي فى مصر وتم وضع جثمان البابا فى تابوت مصنوع من خشب الأبنوس، ومرسوم علية صورة السيد المسيح، ومكتوب عليه اسمه وتاريخ رسامته، وهو هدية من الأنبا "برنابا" أسقف روما تكريما لقداسته وبعد انتهاء القداس سيتم نقل جثمان البابا الي وادي النطرون على متن طائرة عسكرية تنطلق من مطار الماظة العسكرى وعند وصول الجثمان إلي الدير سيحمل علي أكتاف الآباء والأساقفة، ويستقبل بالألحان الجنائزية الحزينة، ويطاف به في كنيسة الأنبا بيشوي ثم يواري جسده الثريومن المقرر دفن البابا بملابسه الكهنوتية الرسمية البيضاء الخاصة بالصلاة وكانت محافظة المنوفية قد أعلنت الطوارئ بمدينة السادات والقرى التابعة لها منذ أول أمس استعدادا لمراسم الدفن. وقال الأنبا بولا، عضو المجمع المقدس، إن الحضور للجمهور سيكون مقصورًا على الدعوات الخاصة، التي ستوزع بالمطرانيات، مؤكدًا أنه لن يسمح على الإطلاق بدخول السيارات حتى لرجال الدين.