تقدم محمود محمد رمضان، رجل أعمال، للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة مساء اليوم، لسحب أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، وسط عدد من أعضاء حملته الانتخابية الذين قاموا بتوزيع برنامجه الانتخابي والدعاية الخاصة به على بقية المرشحين الموجودين وعلى قائدي السيارات بشارع صلاح سالم المجاور لمقر اللجنة بمصر الجديدة. وقال رمضان عقب خروجه من اللجنة إنه قدم أول برنامج مكتوب كامل، به جداول زمنية محددة لتنفيذه حتى تنهض البلاد، مشيرا إلى انه قدمه للأحزاب على "اسطوانات مدمجة"، والكثير منهم اطلع على برنامجه، وأن القنوات الفضائية طلبت منه الحصول على أموال نظير الظهور على شاشاتها لمدة ساعة لعرض البرنامج، إلا أنه رفض ذلك مشيرا إلى انه يعرض برنامجه لا شخصه. وانتقد رمضان تعامل وسائل الإعلام مع المرشحين الذين يذهبون لسحب أوراق الترشح، مشيرا إلى أنهم يحاولون إظهار الصور السلبية عنهم للسخرية منهم وكأنه ليس حقا دستوريا. من جانبهم رفع أنصار المرشح لافتات تحمل اسمه، لمطالبة الإعلام بعدم التركيز على الصور السلبية للمرشحين، والاهتمام بأصحاب الأفكار والبرامج الجادة للمرشحين، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها "نعم لإسقاط راية الإعلام الفاسد"، "بلاغ للنائب العام ضد الإعلام الفاسد". في نفس السياق سحب سيد عبد الله عبد الرحيم، تاجر أدوات كهربائية، أوراق ترشحه، مؤكدا انه سيعتمد على علاقاته في جمع التوكيلات الشعبية من المحافظات. وأعلن المرشح سيد عبد الله عن أول قرار له إذا أصبح رئيسا للجمهورية، وهو عدم الاعتراف بدولة جنوب السودان، لأنها وجدت كبداية لسياسة التقسيم في الدول العربية، وكذلك عدم الاعتراف بدولة إسرائيل، بحيث لا يعني ذلك إعلان الحرب، ولكن تضامنا مع القضية الفلسطينية. وطالب المرشح، الرئيس القادم ألا يقدم تنازلات للأغلبية الإسلامية في مصر من الإخوان أو السلفيين، وإنما السعي للتفاهم من أجل المصلحة العامة وليست مصلحة حزب أو تيار معين.