كشفت مصادر كنسية أن زيارة البابا تواضروس إلى روسيا لدعم العلاقات "المصرية – الروسية"، ضمن ما يراه مراقبون توجها رسميا مصريا صوب المعسكر الشرقى، الأمر الذى يعزز من علاقات البلدين على المستوى الرسمى وغير الرسمى. وأكدت مصادر كنسية مطلعة أن البابا تواضروس أراد إصلاحًا كنسيًا وتوحيد كل الطوائف من خلال لقاءات مع جميع رؤساء الكنائس المختلفة بدأت بزيارة للبابا فرانسيس الأول بابا الكاثوليك. وأوضحت المصادر أن مؤسسة الرئاسة أبلغت البابا تواضروس بأن يتحدث باسم مصر خلال زيارته للأراضى الروسية وليس فقط باسم الكنيسة وتوطيد العلاقة بين البلدين. وبحسب المصادر فإن الزيارة تهدف إلى تنشيط العلاقة بين البلدين وزيادة أعداد السائحين وفتح حوار مشترك على المستوى الدينى والسياسى والتأثير على الكنيسة الروسية لفتح تعاون مشترك بين البلدين.