بدءت منذ قليل ندوة "مصر بين الماضي والحاضر والمستقبل "والتي تنظمها كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك في مصر الجديدة ، برعاية الأب رفيق جريش راعي الكنيسة والمتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية. ويحاضرها الدكتور طارق حجي المفكر والباحث ،وذلك بحضور عدد كبير من أبناء الكنيسة. ورحب الأب رفيق جريش ، رئيس المكتب الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية ، بالمفكر طارق حجي ، قائلا:" اننا جميعا نعلم من هو طارق حجي وإن سيرتة الذاتيه المكونه من صفحات عديدة هي الشاهد علي خبراته التي يعرفها الجميع ، ورغم أنه طالبني بعدم تعريفة لاننا جميعاً نعرفة" . أكد المفكر طارق حجي ،ان مصر كانت معرضه للضياع قبل ثورة 30 يونيو في ظل الثقافة الصحراويه التي كان يبثها الاخوان خلال حكمهم ، مما أصاب الشعب المصري باستياء وبالاخص " المسيحيين والمنادين بالحداثة ، والمطالبين بحقوق المرأة والمهتمين بمدنيه الدوله". وقال " حجي " في كلمتة بندوة " أن المسيحيين أصيبوا بالاستياء نظراً للتغير الذي كانت تتعرض له مصر ومحاولات جرها إلي افكار القرون الوسطي ، مؤكداً بان نجاح طموحات المجموعات الاربعة السابقة يرتبط بنجاح خارطة الطريق. مضيفاً بان المسيحيين والمنادين بالمدنيه وغيرهم من المجموعات الاربعة يستطيعون التغيير خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانيه المقبله. إشار إلي ان المسيحيين عاشوا خلال ال 40 عاماً الأخيرة داخل اسوار الكنيسة ، رغم وجودهم في السابق بجوار سعد زغلول في مقاومة الاحتلال ، وأرجع بان السلبية التي أصابة الأقباط هي لجوئهم إلي مكان لا يسألون فيه عن ديانتها بحد تعبيرة.