أثار فيديو لفتاة مغربية تحاول الانتحار جدلاً على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، بسبب ما اعتبره زوار اليوتيوب "لا مبالاة" من شباب يظهر صوتهم في الفيديو، ويعتقد أنهم من قاموا بتصويره وحقق الفيديو مشاهدات وصلت إلى أكثر من 300 ألف حتى الآن. وتظهر في الفيديو فتاة تحاول الانتحار من خلال إلقاء نفسها من النافذة، بينما يحاول أهلها جذبها من النافذة إلى الداخل، ما يؤدي إلى تعريها تمامًا من منطقة الظهر، وعلى خلفية الصراخ الذي تطلقه الفتاة، كان يوجد شباب بالأسفل يسخر من هذا المشهد. وعلق أغلب الزوار على سلوك هؤلاء الشباب واتهموهم ب "اللا مبالاة" وقال أحدهم "الشخص الذى صور الفيديو عديم الإنسانية... واحدة تحاول تنتحر وتبكي وهو يضحك ويصور ولا عال بالو !!! سبحان الله في ناس بالشكل ده !!" وقال آخر: "احذف المقطع لو كان فيك ذرة رجولة وإنسانية واعلم أن من ستر مسلمًا ستره الله". وقال شيكو: "يا صاحب المقطع بدل ما تقدم المساعدة قاعد تصور"، وأثارت هذه النقطة -أيضًا - انتباه "يوسف" الذي قال: "أنا عن نفسي تركت كل شيء وكل الصراخ ونسيت انو انتحار وركزت في الأصوات التي تظهر في الخلفية". ووصف زائر آخر قال إنه سعودي من قاموا بتصوير هذه الفيديو أنهم "مو رجال"، لأنهم لم يستروا الفتاة ونشروا صورتها وهى عارية الظهر أثناء محاولة أسرتها جذبها للداخل، وقال متوعدًا هؤلاء بعقاب من الله: "يا شباب.. اللي ما يستر أحدًا الله ما يستره". وأيد العضو "فلفل" ما قاله الزائر السعودي، واصفًا من قاموا بالتصوير أنهم "عديمو الإنسانية"، وقال: "اللي صور الفيديو عديم الإنسانية.. واحدة تحاول تنتحر وتبكي وهو يضحك ويصور ولا عال بالو!!! سبحان الله في ناس بالشكل ده". في المقابل، تساءلت "سوسو" عن أسباب انتحارها، وقالت: "تلاقي أهلها يبغون تزويجها شخصًا لا تريده". وخمن "بانو" أن يكون انتحارها هروبًا من العقاب، بسبب سلوك يستوجب عقابًا من أهلها. الفتاة تحاول الانتحار