السؤال: كنت قد أفطرت في رمضان متعمدًا، ولم أكن أعرف الحديث الذي معناه أن من يفطر في رمضان متعمدًا، فلن يُقبل منه صيام الدهر، فهل لجهلي بالحديث يغفر الله لي، ويقبل مني الصيام أم ماذا يجب أن أفعل؟ الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى, فإن تبت إليه توبة صادقة، فأبشر بمغفرة الله تعالى، فإنه يقبل التوبة، ويعفو، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى : 25 }. كما يلزمك قضاء ما أفطرته, والحديث الذي أشرت إليه ضعف إسناده جماعة من أهل العلم؛ وانظر الفتوى رقم: 55951 ، وأيضا الفتوى رقم: 141153، والفتوى رقم: 216481 والله أعلم. مصدر الخبر : اسلام ويب - فتاوى