توصلت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، والتي كانت استدعت سفراءها من قطر، إلى اتفاق لإنهاء النزاع مع الدوحة. وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي أن الاتفاق تم في أعقاب اجتماع عقد في القاعدة الجوية في الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي. وكانت السعودية والإمارات والبحرين استدعت في مارس الماضي سفراءها في الدوحة، متهمة قطر بالتدخل في شئونها الداخلية وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها لحركات الإسلام السياسي. وأخذت الدول الثلاث على قطر عدم احترامها التزامها في نوفمبر بعدم التدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار وعدم دعم أي عمل يهدد استقرار هذه الدول. وبحسب البيان، فإن وزراء خارجية دول المجلس الست (السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمانوقطر والبحرين) اتفقوا مساء أمس، الخميس، على "تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس فى مصالح وأمن واستقرار دولة ودون المساس بسيادة أي دولة". وكان تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط أكد أن هناك مؤشرات على المصالحة في المنطقة، ربما أهمها زيارة الشيخ محمد بن حمد العطية، وزير الخارجية القطري، إلى السعودية في أول مؤشر على المساعي الدبلوماسية لرأب الصدع في العلاقات بين الجانبين.