أدانت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، الانفجارات التي شهدها محيط جامعة القاهرة، ونعت الحملة للمصريين الشهداء والضحايا الذين سقطوا في هذه الانفجارات وما سبقها من أعمال إجرامية يستهدف بها الإرهابيون حاضر ومستقبل هذه الوطن، بحسب الحملة، كما دعت الحملة إلى التكاتف مع الشرطة، والقوات المسلحة، لمواجهة ظاهرة الإرهاب. وأضافت الحملة من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن تلك المواجهة "تحتاج إلى نهج سياسى يمزج بدقة بين الأمن والعدالة الاحتماعية والثقافة، كما قامت الحملة بعمل شرح مبسط لأفضل أساليب المواجهة وهى: المواجهة الأمنية السابقة لا اللاحقة والمزودة بالمعلومات الوقائية وحمل السلاح ضد من يشهرون سلاحهم الأسود في وجه المصريين متوهمين أنهم قادرون على إخضاع شعب، الذى لا يخضع إلا لله عز وجل". وأضاف البيان "المواجهة بالعدل الاجتماعي، وذلك من خلال بناء اقتصاد وطني قوي مستقل يضمن أفضل استخدام لثروات الوطن وتوزيع عادل للثروة، على أبنائه ومنتجيه بما يقضي على الفقر ويغلق صنبور صناعة الإرهابيين المفتوح منذ السبعينيات .وأخيرا المواجهة الثقافية للفكر الإرهابي، والتى تبدأ من المدرسة، والجامعة، وقصر الثقافة، ودور السينما، والمسرح، ومواجهة فكرية، من خلال عودة الأزهر للعب دوره في نشر الفكر الديني الوسطي".