فهمي يتوجه إلى بروكسل لرئاسة وفد مصر في قمة الاتحاد الأوروبي - الإفريقي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير الدكتور بدر عبد العاطي، بأن وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمي، قد توجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل - خلال الفترة من 31 مارس إلى 3 أبريل المقبل - حيث من المقرر أن يرأس وفد مصر في اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي - الإفريقي، وهي القمة الرابعة في إطار الشراكة بين الجانبين، والتي تمّ تدشينها في قمة القاهرة عام 2000، وتعقد القمة هذا العام تحت شعار "الاستثمار في السلام والرخاء والشعوب"، حيث تُعد القمة فرصة لمراجعة التقدم المُحرز في تنفيذ الاستراتيجية المشتركة التي تم إقرارها عام 2007، والتي تُغطي مختلف مجالات التعاون بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي، ومن المنتظر أن تُصدر القمة خطة عمل مشتركة بأهداف وبرامج التعاون بين الجانبين خلال الفترة من 2014 إلى 2017.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "فهمي" سيلتقي - على هامش أعمال القمة - عدداً من المسؤولين الأوروبيين، من بينهم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون"، والمفوض الأوروبي "ستيفان فوليه" المعني بالتوسّع الأوروبي وسياسة الجوار، حيث من المنتظر أن تتناول تلك المقابلات تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبرامج التعاون المشتركة، كما أنه من المقرر أن يلتقي الوزير نبيل فهمي بأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، لنقل حقيقة الأوضاع التي تشهدها مصر وجهودها الحالية في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى استعراض التقدم المُحرز على صعيد تنفيذ خارطة الطريق، وذلك في ضوء قرب عقد الانتخابات الرئاسية، والتي من المنتظر أن يُشارك الاتحاد الأوروبي في متابعتها من خلال بعثة فنية.
وقال عبد العاطي، إنه من المقرر أيضاً أن يلتقي وزير الخارجية، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، لمناقشة أوجه العلاقات الثنائية والتشاور حول أهم القضايا والأزمات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السورية، وجهود السلام، والأزمة الأخيرة في أوكرانيا، كما سيلتقي فهمي - على هامش مشاركته في اجتماع القمة أيضاً - عدداً من المسؤولين الدوليين، على رأسهم: سكرتير عام الأمم المتحدة "بان كي مون"، وسكرتير عام حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، بالإضافة إلى لقاء سيادته مع وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية، لمناقشة أهم القضايا التي تحتل أولوية على الأجندة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأزمات السياسية التي تشهدها بعض مناطق القارة أو التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها إفريقيا.
مصدر الخبر : البوابة نيوز