نوه الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري بأنه ينبغي "السعي لإقناع الدول العربية وروسيا والصين الشعبية على اتخاذ مواقف صارمة" إزاء السلطات السورية، واصفا ضغوط المجتمع الدولي الحالية ضد نظام الرئيس بشار الأسد ب"غير الكافية". كانت الخارجية الإيطالية قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها استدعت سفيرها في دمشق اكيلي اميريو للتشاور، كما أشار إلى أن إيطاليا اقترحت على كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تبني نفس الخطوة. في هذا الصدد، قال ماساري - في مداخلة تلفزيونية - "أردنا توجيه رسالة سياسية واضحة" لنظام الأسد مفادها أن "قمع المواطنين لم يعد مقبولا". وفق المتحدث باسم الخارجية الإيطالية، فإن "مسئولية حماية الشعب السوري تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وهذا لا يعني بالضرورة التحرك العسكري" بل يتحقق "بالمضي قدما في الضغوط السياسية والدبلوماسية" ، كما أعرب ماساري عن الأمل بأن "يطبق مجلس الأمن الدولي العقوبات" التي أعلنها الاتحاد الأوروبي على النظام في سوريا.