أكد معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في قضية تعذيب برابعة والمتهم فيها البلتاجي وحجازي وآخرين، أنه ذهب لتأمين مسيرة لأنصار الجماعة، وتوجه مع أمين الشرطة بالموتوسيكل الخاص به دون حمل سلاح بناء على تعليمات رئيس المباحث التوقف في شارع صلاح سالم. وقال إنه فوجئ بأحد الأشخاص يستوقفه وطلب منه تحديد شخصيته قائلا له رأينا أن معك سلاحا وأنك قمت بقتل أحد الأشخاص، فقلتلهم فتشوني ولو لقيتوا معايا سلاح أنا مستعد لأي حاجة، وبعد تفتيشه تركوه ثم فوجئ بأحدهم يجري قائلا "متسيبهوش إحنا سنصطحبه لرابعة للتحقيق معه"، ما دفعه إلى الجري لكنهم لحقوا به حتى استوقفوه في شارع جانبي. وأضاف مستكملا، خدوا التليفونات والمحفظة وتعدوا علي بالضرب، وانت مين، وانت بتجري ليه، ولكنه لم يجب عليهم وذلك حتى ظهر شخص أخبرهم أنه معاون مباحث بقسم مصر الجديدة ولا تتركوه، ثم أحضروا سيارة للاتجاه به إلى رابعة. في الميكروباص قالوا مسكنا ضابط وتعدت عليه بالضرب بعد دقائق مجموعة ثانية جابوا المندوب هاني عيد وركبوه جنبه في الميكروباص. واحد جيه وقال، الدكتور البلتاجي بيقولكم خدوه على المنصة وبعدين دخلنا بالعربية ومشينا وسط الناس في الاعتصام، تعدي بالسب وناس يحاولوا إخراجهم من السوزوكي حتى وصلوا إلى المنصة، شخص قال نزلوهم ودخلوهم المستشفي الميداني بناء على تعليمات البلتاجي، ومشينا مسافة من الرصيف وصعدوا السلالم ودخلوا المستشفي الميداني التي هي في الأصل دار مناسبات مسجد رابعة العدوية وطوال الطريق كان هناك تعدي بالضرب من الاشخاص في الاعتصام. وبدخول المستشفى الميداني استقبلنا الدكتور محمد الزناتي، وصفعه على وجهه، فور رؤيته، انت ظابط هنموتكم النهاردة دمكم حلال يا ولاد الكلب، وبعدين نيمني على بطني على سرير، وكان المندوب هاني في سري مجاور، وكان هناك تعد بالضرب، وكان الزناتي هو من يعطي التعليمات بالضرب وبعد نحو ربع ساعة من الضرب المتواصل الزناتي قالهم "هما عينيهم مفتحة ليه غموهم"، فربطوا ايدينا ورجلينا ورا ضهرنا وعصبوا أعينهم بشاش أبيض عليه لاصقات طبية. وسمعت الدكتور الزناتي بعد كده بيقول واربط أمين الشرطة كمان يا عبد العظيم، وبعد مرور فترة في المستشفي من الضرب جاء شخص قالهم هاتوه للدكتور البلتاجي هيحقق معاه فوجئت بزج السرير اللي كان بعجلة لمسافة بسيطة، مسافة لا تتعدي المتر والبلتاجي سألني 3 أو 4 اسئلة انت مخابرات لا انت أمن دولة لا يبقي انت قناص وانت اللي قتلت الناس في المسيرة، هو في قناص يبقي معاهموش سلاح، أمال انت شغال ايه انا معاون مباحث مصر الجديدة، قال خلوه لحد لما نشوف هنعمل معاه ايه. بعد 10 دقائق من هذا الحديث أحد الأشخاص قال لي قوم وفك رباط الرجل ومشاه معصوب العينين لحد ما ركبه عربية، وبعد كده لقيت واحد بيركب جنبي اتكلمت معاه عرفت أنه هاني، وشخص آخر كان بصحبتهم قال لي تعرف العميد مصطفى شحاتة مأمور قسم مدينة نصر هو كلمني وأنا رئيس حي مدينة نصر وائل شعيب، العربية وقفت بعد مسافة قليلة، نزلنا من العربية وفك إيدي وعينيه أمام طيبة مول عند اعتصام رابعة، هركبك تاكسي انت وأمين الشرطة يوصلكم قسم مدينة نصر. ناس معرفهمش سألوه مين الناس اللي أنت فكيتهم قالهم ده واحد قريبي وكانوا شاكين أنه بلطجي جوه الاعتصام وأنا هركبه تاكسي يوصل لحد البيت ثم حدثت مشادة مع هؤلاء الأشخاص، فحضر شخص وقال دة الظابط وأمين الشرطة اللي مسكناهم في مسيرة السبع عمارات، فقام رجع الناس دي لحد لما نتحقق أن قيادات الاعتصام أمروا انهم يمشوا ولا لا، خدونا تاني ودخولنا المستشفي الميداني ومحمد الزناتي كان عصبي "مين اللي خلاهم يمشوا" وقيدهم وعصب عينه مرة أخرى، وعقب مرور فترة حضر ناس ودار حديث بين الزناتي واخرين "هتودوهم فين" قالوا هنخلص عليهم ونرميهم على الطريق الدائري. قال لهم الزناتي بلاش الطريق الدائري عشان متتمسكوش زي الخمسة بتوع الأسبوع اللي فات، فرد احدهم "طب خلاص هنخلص عليهم ونرميهم عند ترب الآن ايه"، ولما لقيت وحسيت اني خلاص هموت وقعت نفسي على الارض عشان ممشيش معاهم، فلقيت شخص من الاشخاص اللي كانوا ماسكينه نزل على وداني انا هاني أبو علم امشي معايا، وهاني أبو علم اعرفه رئيس مباحث السلام وسبق أن عملت معه بقسم المطرية، وسيرت معه حتر ركبت السيارة وسالته على "هاني"، واجابه أنه جاء هو كمان، ولقيت هاني كمان ركب وهاني فك رباط العين اللي كان سايق العربية المقدم علاء بشندي رئيس مباحث مدينة نصر وبجواره العميد مصطفى شحاتة والنقيب محمد ثروت والعربية الجيب تحركت لقسم الشرطة.مصدر الخبر : البوابة نيوز