كان صدور كتاب "المصطفيات" للشاعر الكبير محمد محمد الشهاوى عن دار نشر إماراتية، بمثابة الفرح الأكبر الذى غمر الحضور فى صالون القرضا الثقافى خلال دورته التى انعقدت امس الخميس. الكتاب يضم مختارات من قصائد الشهاوى، قدّم لها – بإيجاز وبراعة – الشاعر الكبير احمد شلبى. بالصور والفيديو.. "مصطفيات الشهاوى" و"تقديم تاجوج" تجربة جديدة، شهدها الصالون،حينما عهد القائمون على الصالون، إلى القاصة الشابة "تاجوج رفعت" بإدارة الأمسية، لنرى، ربما للمرة الأولى فى الملتقيات الأدبية على الإطلاق، تجربة تقديم نسوية، والغريب انها قاصة وليست شاعرة، كما جرت العادة فى اختيار مديرى الامسيات، والأغرب أنها نجحت - باقتدار- فى إدارة الامسية، الامر الذى سنّ معه الروائى المهندس أحمد ماضى، راعى الصالون، سُنة جديدة تتمثل فى تناوب التقديم بين شباب الشعراء، حيث وقع الاختيار على الشاعر الشاب محمد عاطف سعداوى لإدارة دورة الصالون فى شهر مارس المقبل. بالصور والفيديو.. "مصطفيات الشهاوى" و"تقديم تاجوج" تحدث الروائى الكبير محمود عرفات، موجهًا النصح لكل من يخوض تجربة الكتابة أن يلتزم القراءة، وحكى تجربة والده الشاعر الشيخ أحمد عرفات، رحمه الله، مع قراءة القرءان الكريم وحفظه، مما كان سببًا فى نجاحه على الصعيدين الأدبى والعملى. وتحدث الدكتور إبراهيم عوض، عن الهوة بين المتلقى والمبدع، مستشهدًا بوقائع جرت له – شخصيًا- أثناء إلقائه إحدى المحاضرات عن الشاعر محمود سامى البارودى بجامعة عين شمس – حيث يعمل. بالصور والفيديو.. "مصطفيات الشهاوى" و"تقديم تاجوج"
كان قيام ثورة 25 يناير، بمثابة بقعة الضوء التى بددت ظلام 30 عامًا من الفساد، غير أن قومًا يرون الثورة المصرية، وغيرها من ثورات الربيع العربى، جرحًا عربيًا.. وهو الامر الذى بدا واضحًا فى قصائد "الفلول" خلال الأمسية. فرغم الحضور الطاغى لثورات الربيع العربى، واستدعاء الوطنية فى معظم قصائد الشعراء، إلاّ أنّ نصًا للشاب أحمد حشيش، رغم افتقاده كثيرًا إلى الشاعرية إلاّ أنه استطاع أن يبث خلاله حزنه على سجن "والده" حسنى مبارك، كما سماه فى النص، واحتفى أيما احتفال ايضًا بعيد ميلاد أمه "كما سماها" سوزان مبارك الذى يوافق 28 من فبراير الجارى. واشتعل اللقاء إذ انبرى العديد من الشعراء يردون عليه بقصائد كتبوها فى الثورة. شهد اللقاء حضورما يزيد على 130 من مبدعى المحافظات.