قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي و مؤسس التيار الشعبي أن الانتخابات القادمة مباراة ديمقراطية، و نتيجتها ليست محسومة ، و إذا لم يكن لدي يقينا انني قادر على هذه المهمة لما تقدمت لانتخابات الرئاسة، ولم لو أكن متيقنا أنني رجل المرحلة لما ترشحت للرئاسة، مؤكدا أن خوضه المعركة الانتخابية من أجل أن تصل الثورة إلي السلطة و تبني دولة ديمقراطية عادلة. وأضاف صباحي خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "أخر النهار"، مساء أمس، إذا كانت القوى المدنية توافقت على مرشح من بينها في الميدان في 30 يونيو، كان المشير السيسي شخصيا سيحترم هذا الاختيار، و الصح الوحيد هو ما يختاره الشعب طالما توافرت اعتبارات النزاهة، مضيفا من يقدم نفسه كرئيس يجب أن يتحدث ليفصح عن نفسه للناس. أكد المرشح الرئاسي أن هذا الشعب قادر أن يبني هذه البلد لتكون اقوى ما تكون، لكنه لن يفعل هذا إلا إذا شعر أن السلطة تلمس معاناته ، قائلا "لن أطلب التقشف من شعب عاش محروما و لن ينتج هذا الشعب إلا عندما يشعر أنه سينال حقه" مشيرا إلي أن من حق الحاكم القادم ان يطلب من الشعب ان يعمل، و لكن قبل ان يعمل يجب ان يضمن له انه سيأخذ حقه. وقال صباحي خلال اللقاء إن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات مؤشر سلبي على نزاهة الانتخابات ، و من الوارد أن أراجع موقفي من خوض الانتخابات مع حملتي و أنصاري إذا صدر قانون لتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ، مضيفا أحمل رئيس الجمهورية مسئولية احترام الدستور، و هذا يعني عدم تحصين قرارات لجنة الانتخابات لانه قانون يناقض الدستور. و عن تشكيل حملته الرئاسية أكد حمدين صباحي أن حسام مؤنس سيكون مدير الحملة، و المتحدث الرسمي سيكون السفير معصوم مرزوق و رئيس لجنة الاعلام عمرو بدر ، مؤكدا أن أهم ناس في حملته هم الناس البسيطة التي تحول الحلم إلى عمل على الارض ، بالإضافة إلي إدارة حملتي و شركائي. وفي نهاية اللقاء أكد صباحي علي رفضه المصالحة و التسامح مع كل من حمل السلاح ، بالإضافة لرفضه العقاب الجماعي، فلا يمكن مساواة أصحاب الرأي بمن حمل السلاح و من أجرم في حق المصريين يجب أن ينول حساب رادع بالقانون وصاحب الرأي يجب أن يحترم.