قال البابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان فى صلاة التبشير الاسبوعى إنها مناسبة ملائمة لنصلي مع المرضى ومن أجلهم، ونكون قريبين منهم، وأشار إلى أن الرسالة لهذا اليوم العالمي للمريض مستوحاة من كلمات القديس يوحنا: إيمان ومحبة، "فعلينا نحن أيضا أن نبذل نفوسنا في سبيل إخوتنا" (1 يوحنا 3، 16) وأضاف: نستطيع أن نقتدي بتصرف يسوع إزاء المرضى: فالرب يعتني بالجميع، ويتقاسم آلامهم ويفتح القلب على الرجاء. تابع البابا قائلا: أفكّر بجميع العاملين الصحيين. وأشار لعملهم الثمين، وأكد أن كرامة الإنسان لا تنقص عندما يكون ضعيفا أو محتاجا لمساعدة، وتوجه أيضا إلى العائلات، حيث من الطبيعي الاهتمام بالشخص المريض، غير أن الأوضاع قد تكون صعبة في بعض الأحيان. وأشار البابا لرسائل يتلقاها من كثيرين، وقال: أودّ اليوم أن أؤكد صلاتي لكل هذه العائلات وأقول لها: لا تخافي من الضعف! فمن خلال التعاون بمحبة نشعر بحضور الله المعزي. وأكد البابا بالتالي أن التصرف المسيحي السخي إزاء المرضى هو ملح الأرض ونور العالم. فلتساعدنا مريم العذراء أن نتصرف على هذا النحو وتنل السلام والعزاء لجميع المتألمين.