استعرض رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التحديات التي تواجه الأردن نتيجة الأوضاع غير المستقرة في المنطقة ، وتداعيات هذه الأزمات على المملكة ، لا سيما استقبالها لموجات كثيرة من اللاجئين وما يشكله ذلك من عبء إضافي على مواردها. تطرق النسور - خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة - إلى موقف الأردن من تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما جهود تحقيق السلام في المنطقة والأزمة السورية..منوها بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة إيجاد حل سلمي لملف إيران النووي. فيما يخص الأزمة السورية، أكد رئيس الوزراء الأردني أن الملك عبدالله الثاني كان من أوائل الزعماء الذين أكدوا على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون حلا سياسيا بما يكفل وحدة سوريا أرضا وشعبا. من جهته، أعرب وزير خارجية إيران عن تقدير بلاده لدور العاهل الأردني في تقريب وجهات النظر بين أتباع المذاهب الإسلامية ودوره المهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة .. مشددا على أن الأردن يمثل صوت الاعتدال في المنطقة، ومبديا رغبة القيادة الإيرانية في تعزيز علاقاتها مع الأردن.