أكدت وزارة الدفاع العراقية اليوم أن اعتقال النائب عن إئتلاف العراقية أحمد العلواني كان بالجرم المشهود خلال اشتباكه مع قوة أمنية أثناء محاولتها اعتقال شقيقه علي العلواني المطلوب للقضاء في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وكانت قوة أمنية تابعة للجيش العراقي اعتقلت صباح اليوم النائب أحمد العلواني وقتلت شقيقه علي سليمان العلواني خلال اشتباكات مسلحة أثناء محاولة القوة تنفيذها أمرا لاعتقال الأخير من منزله وسط الرمادي. وذكر بيان للوزارة اليوم السبت، أنه في الساعة الرابعة من فجر اليوم قامت قوة أمنية بتنفيذ الأمر القضائي الصادر بحق المتهم المطلوب بقضايا وجرائم ارهابية المدعو علي سليمان العلواني شقيق النائب أحمد العلواني وعند وصول القوة الى دار المدعو أعلاه فوجئت بفتح نيران كثيفة من مختلف الأسلحة من قبل أحمد العلواني وشقيقه المتهم المطلوب قضائيا وحماياتهما الشخصية مما أدى الى استشهاد أحد أفراد القوة المكلفة بالواجب وجرح خمسة منهم. وأضاف البيان، ووفقا لقواعد الاشتباك القريب ردت القوة بالمثل وتم اصابة المتهم المطلوب قضائيا علي سليمان العلواني واثنين من حمايتهما وتم نقلهم الى المستشفى والقاء القبض على احمد العلواني بالجرم المشهود. وعزا البيان تنفيذ عملية الاعتقال ضمن خطة اعادة الامن والاستقرار ومتابعة تنظيمات القاعدة والمطلوبين قضائيا في محافظة الانبار والذي اصبح المطلب الاول لأهالي الانبار بعد ان باتت معاناتهم اليومية بأستهداف دمائهم ومصالحهم والبنية التحتية في المحافظة واستهداف الرموز والشخصيات الوطنية وشيوخ ووجهاء العشائر الى جانب استهداف الوحدات الامنية من الجيش والشرطة والمواطنيين الابرياء . وأكدت الوزارة ، وفقا للبيان ، انه وفي هذا الوقت تؤكد قواتنا من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الساندة لها بأنها تعمل بمهنية عالية لتحقيق الامن والاستقرار للعراق ومحافظة الانبار العزيزة ومصرة على دحر تنظيمات القاعدة الإرهابية. يذكر أن محافظة الانبار تشهد منذ الأحد الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ،أطلق عليها اسم " ثأر القائد محمد" تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكوري وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا لتنظيم القاعدة بالمحافظة.