بالتأكيد ستكون فرحة كبيرة للكرة المصرية بشكل عام إذا حدث وتم انتقال محمد صلاح رسمياً إلى صفوف ليفربول الإنكليزي، فالحديث مازال قائم وسيظل حتى انتهاء فترة الانتقالات الشتوية القادمة حول وجهة النجم المصري القادمة وأين سيكون وهل سينتقل في الميركاتو الشتوي القادم أم سينتظر إلى الصيف المقبل؟ فبازل أكد رسمياً أن اللاعب صاحب ال21 عاماً سيرحل عن صفوف الفريق بأقصى تقدير في الصيف القادم، ولعل البريميرليغ هو الوجهة الأقرب لصلاح في الوقت الحالي لاسيما أنه كشف عن رغبته الواضحة في اللعب هناك إلى جانب أنه اختار 3 أندية يحلم بالانتقال إليها وهم ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتشيلسي. إلا أن صلاح يعلم أن الانتقال إلى أحد الثلاثي حالياًقد يكون مستحيلاً إذا استثنينا فقط يونايتد الذي يعد أحد الأندية المناسبة والملائمة للفرعون الصغير حيث أن مدربه الإسكوتلندي ديفيد مويس يبحث عن حلول هجومية بالتحديد في الأجنحة التي باتت فقيرة وعقيمة في مانشستر والذي سيرحل عنه أيضاً البعض الآخر مثل أشلي يونج ولويس ناني وربما زاها على سبيل الإعارة. إلا أن الجميع الأخبار الصادرة من إنكلترا وسويسرا تؤكد لنا أن ليفربول هو النادي الأقرب لمحمد صلاح سواء في فترة الانتقالات الشتوية القادمة أو حتى في الصيف المقبل، فهناك حديث قوي عن المفاوضات التي تمت بين وكلاء الدولي المصري في إنكلترا ومسؤولي الليفر وأنه تم الاتفاق بين بازل وليفربول على كل شيء وفي انتظار الإعلان الرسمي. ولكن ما سنتطرق إليه، هو أن محمد صلاح قد يكون بالفعل الحل الأنسب لفريق ليفربول بل قد يكون منقذموسمالفريق الأحمر من الانهيار ولما لا يكون نجماً بكل المقاييس فور انضمامه لليفر كونه صاحب إمكانيات وقدرات كبيرة للغاية. وسنعدد معكم الأسباب التي قد تكشف لبرندان رودجرز المدير الفني لليفربول أن صلاح هو الحل الأفضل فنياً والأقرب والأوفر من الناحية المادية له في السوق الشتوية القادمة لإنقاذ موسم الفريق الرائع من الانهيار لاسيما أن ليفربول لديه فرصة كبيرة للحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. 1) فشل صفقة الجناح الإسباني لويس ألبرتو الذي انضم في الصيف الماضي مقابل 6.8 مليون إسترليني، فاللاعب لم يقنع لا رودجرز ولا جماهير الليفر في السبع مشاركات التي لعبها في البريميرليغ هذا الموسم، وهناك أنباء تشير إلى إمكانية رحيل اللاعب صاحب ال21 عاماً في ميركاتو الشتاء على سبيل الإعارة للحصول على بعض الخبرة واللعب بشكل أساسي في فريق آخر. 2) فشل صفقة المهاجم الإسباني إياجو أسباس الذي انضم في الصيف الماضي مقابل 7.7 مليون إسترليني، لعب 4 مباريات كأساسي مع ليفربول و3 كبديل في البريميرليغ إلا أن اللاعب صاحب ال26 عاماً لم يقنع هو الآخر ولم يقدم أي شيء يشفع له في الحصول على فرصة للمشاركة بشكل أساسي في كتبية رودجرز، يعتبر البديل الهجومي الخامس في ليفربول. 3) عدم قناعة رودجرز بالجناح النيجيري فيكتور موسيس المعار من تشيلسي، فاللاعب صاحب ال23 عاماً رغم أنه لعب ما يقرب من 10 مباريات في البريميرليغ مع الليفر وأحرز هدفاً وحيداً إلا أنه لم يقدم المستوى المنتظر منه أو يعطي المدرب الإنكليزي الثقة في الاعتماد عليه بشكل أساسي في الكتيبة الحمراء ويعد لاعب بديل لا يستطيع تعويض أي من دانييل ستوريدج أو لويس سواريز أو حتى كوتينيو. 4) إصابة دانييل ستوريدج الهداف الثاني في الكتيبة الحمراء برصيد 9 أهداف والمتألق بشدة في هذا الموسم، تعرض اللاعب صاحب ال24 عاماً لإصابة في كاحله الأيمنأثناء تدريبه مع الفريق قبل مواجهة هال سيتي في الجولة ال13 من البريميرليغ، ليفربول أكد أن ستوريدج سيغيب لفترة لن تقل عن 6 أو 8 أسابيع مما قد يشير إلى عودته من جديد إلى الملاعب في شهر فبراير القادم. 5) قام رودجرز بتغيير خطته المفضلة والتي كانت تعتمد على ثنائي رأس الحربة ومن خلفهما صانع الألعاب بعد إصابة ستوريدج حيث بات سواريز مهاجماً وحيداً ومن خلفه كوتيني وعلى الأجنحة الشاب الإنكليزي صاحب ال19 عاماً رحيم ستيرلنيخوموسيس أو هندرسون. 6) يبحث رودجرز عن صفقة هجومية متاحة في السوق الشتوية وتكون مناسبة للفريق من الناحية الفنية والمادية وهو ما يتلخص في صلاح الذي أثبت نفسه على الصعيد الأوروبي مع بازل وتألق أمام الجميع في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال وسعره لن يزيد عن 15 مليون إسترليني وبازل على استعداد لبيعه عكس الحلول الأخرى "المكلفة" بعض الشيء للنادي الأحمر إلى جانب تمسك أنديتهم بهم. 7) صلاح يجيد اللعب في مركزي المهاجم الثاني أو الجناح مما يعطي كل الأرياحية لرودجرز في تغيير وتعديل خطته كيفما يشاء ليتماشى معها النجم المصري الذي قد يزامل سواريز في الهجوم أو يسانده من الجناح وحتى بعد عودة ستوريدج من جديد قد يكون ثلاثي ناري في خط المقدمة أو على الأقل تقدير سيكون صلاح ورقة هجومية مربحة للغاية على دكة البدلاء. 8) لابد أن يضع رودجرز في حسبانه أن صلاح لعب ثلاث مرات من قبل في الملاعب الإنكليزية سواء في ستامفورد بريدج أو في الوايت هارت لين وتألق في الثلاث زيارات وأثبت أنه قادر على اللعب في أكبر البطولات الأوروبية وعلى رأسهم البريميرليغ. 9) رغم التألق الكبير الذي يقدمه سواريز والذي أوصل ليفربول إلى النقطة ال30 في المركز الثاني في البريميرليغ إلا أن المهاجم الأوروغوياني قد يرحل في الصيف المقبل لتحقيق حلمه الأكبر في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني لاسيما أن الهداف صاحب ال26 عاماً أصبح يرغب بشدة في خوض تجربة احترافية جديدة يحقق بها البطولات الكبيرة كدوري أبطال أوروبا.