شهدت محطات كهرباء السد العالى واقعة فريدة من نوعها لم تحدث من قبل منذ إنشاء السد العالى تمثلت فى رفض قوات الأمن، القيام بمهام خدمة الحراسة للمنشأة احتجاجا على إهانة القيادات لهم. وطالبوا بمعاملتهم معاملة آدمية وتحسين مستوى المعيشة داخل المعسكرات بالإضافة لتعديل راتبهم بما يساير الخطر الذى يتعرضون له. على جانب آخر قام أهالى منطقة صحارى، "السد العالى شرق والسد عالى غرب"، بقطع الطرق الرئيسية المؤدية لشركات الكهرباء المقامة على جانبى جسم السد العالى ومنعوا دخول الموظفين والقيادات لمكاتبهم وأداء عملهم مطالبين بأن تكون الأولوية فى التعيين لأبناء وسكان المنطقة. وعلى صعيد متصل آخر قطع مجموعة من شباب الخزان غرب (الكامب) الطريق الرئيسى الذى يصل اسوان بالميناء الجوى وجامعة جنوب الوادى اعتراضا على عدم توفر اسطوانات البوتاجاز وأكد الأهالى انهم عادوا لمواقد "الوابور والكانون" والسخانات الكهربائية وقد استمر قطع الطريق لعدة ساعات حتى تم تنفيذ مطالبهم وتوفير اسطوانات البوتاجاز.