تركيا تأمرت ضد الثورة وطرد السفير كان واجباً كشف مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق، عن كواليس تنشر لأول مرة جمعته بجماعة الإخوان في مجلس الشعب المنحل، عبر كتابه "سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسي"، كما أنه تناول الأسباب التي أدت إلى سقوط الإخوان. وحول قرار وزارة الخارجية حول طلبها من السفير التركي حسين عوني، مغادرة القاهرة وتخفيض مستوي التمثيل الدبلوماسي، قال بكري ل"المشهد": إن هذا القرار مهم وتاريخي، حيث إنه يأتي استجابة لإرادة الشعب ورغبته، خاصة وأن تركيا تآمرت ضد الثورة المصرية، موضحًا أنه على الرغم من تحذيرات القاهرةلتركيا بعدم التدخل في شؤونها إلا أن تركيا رفضت الاستجابة لها، وأصرت على ذلك. وتابع: هذا القرار دليل على أن مصر لن تسكت على المتآمرين، كما أنها لن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، موضحًا أن مصر تتعرض لمؤامرة أطرافها أمريكا وعملائها الإخوان وحكومتي قطروتركيا. وأضاف أن الدماء والفوضي التي تشهدها البلاد، خلال الآونة الأخيرة، دليل على إفلاس الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي مطالبة بمواجهه الإرهاب وحماية أمن مصر. وطالب بكري بضرورة إصدار قانون لمنع التظاهر والإرهاب، متسائلاً: أين قانون الطوارئ؟. وتعليقًا على تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حول الكشف عن المتورطين في العمليات الإرهابية الأخيرة، قال بكري: "من حقنا أن نفخر بجهاز الأمن المصري، وبالمعلومات التي كشفها وزير الداخلية بشأن التوصل إلى العديد من المتورطين في جرائم الإرهاب". وتابع: أن كل ذلك يؤكد أن جهاز الأمن يحقق الإنجازات ويؤدي رسالته بصدق واخلاص رغم الظروف الصعبة والمؤامرات وحرب الاغتيالات الاخوانية وأيضا محاولة الطابور الخامس الاساءة لسمعة هذا الجهاز الوطني العظيم. ووجه بكري تحية إلى أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن مصر واستقرارها.