أكد حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، أن ثورة 25 يناير جاءت من أجل الحرية والديمقراطية، وهو الأمر الذي يجهض اللائحة الجديدة التي يحاول المجلس القومي للرياضة فرضها على الأندية، رافضًا تحريرها من قبضة الحكومة، رغم أن القانون الذي جاءت من أجله عفا عليه الزمن. وقال حمدي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في النادي الأهلي قبل 24 ساعة من انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي، إنه يجب أن تكون هناك لوائح خاصة للأندية بما تتطلبه جمعياتها العمومية، رافضًا تدخل السياسة في الرياضة، مشيرًا إلى أن لائحة المجلس القومي للرياضة تميز أندية الشركات والهيئات الحكومية على الأندية الشعبية، ضاربًا المثل بأندية الشرطة والجيش والبترول، وهي أندية كل مجالس إداراتها تأتي بالتعيين، وليس بالانتخاب. أوضح رئيس الأهلي أن أكبر خطأ، في رأيه، هو أن الناس قامت بتلخيص اللائحة الجديدة واختصرته في بند الثماني سنوات، لكن موقف النادي هو الرفض القاطع لسياسة ترقيع اللوائح، خاصة وأن كل وزير كان يأتي بلائحة حسب وجهة نظره. وطالب حمدي بضرورة الاستعانة برأي الجمعية العمومية في لوائح الأندية، مثلما قام الشعب بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدًا أن الأندية الجماهيرية تدفع ثمن اللوائح المليئة بالمغالطات والمتناقضات. وحول الانتقادات التي توجه لمجلس إدارة النادي من البعض، واتهام رموز النادي بالفساد؛ قال حمدي:"من يمتلك أي مستند ضد أي شخص في إدارة النادي عليه التوجه للجهات المختصة بدلا من (الجعجعة على الفاضي والمليان)". وحول ما إذا كانت الاتهامات هدفها الإطاحة بمجلس إدارة الأهلي في ظل النجاحات التي يحققها؛ أضاف:"أنا دائمًا حسن النية، ولا أتهم أحدًا، وأرفض التربص بالنجاحات التي يحققها النادي، وهذا واضح للجميع". وكشف رئيس القلعة الحمراء أنه لا توجد معارضة داخل النادي، مشيرًا إلى أن جميع أعضاء الجمعية العمومية تعمل لصالح هذا الكيان الكبير، رغم ترديد البعض بأن هناك جبهات داخل هذا الكيان. وشدد حمدي على أنه لا يجب أن تتم معاملة ناد مثل الأهلي بجمعيته العمومية الكبيرة، والذي يشارك ب19 لعبة، مثل أي نادٍ آخر صغير، لأن الهدف بعيد عن نجاح النادي أيضًا؛ هو تقديم العون للمنتخبات المصرية المختلفة.