أعلن عدد من القوى الثورية إلغاء إقامة سرادق لشهداء الثورة اليوم بشارع محمد محمود، وأوضحت فى بيان لها اليوم، أنها وأى من كوادرها لن يكونوا موجودين فى ميدان التحرير اليوم، مع دعائهم أن يمر اليوم دون أن يكون فى ختامة أم ثكلى أو طفل يتيم يضيف للجروح جرحا وللمصائب كارثة. وأشار بيان القوى إلى أنهم تلقوا تهديدات بحرق الصوان وصلتهم منذ أيام لكنهم لم يتوقفوا عندها لشعورهم بخطورة اللحظة وأهمية المبادرة، مؤكدين زيادة التهديدات بمنع السرادق تحت تهديد الحرق بزجاجات المولوتوف. ولفتت القوى الثورية أنهم أوضحوا سابقا دوافع إقدامهم على إقامة السرادق والتى لم تتعد رغبتهم فى حقن الدماء، وتابعت: "فضلنا أن نرشق بسهام التخوين والمزايدات على القعود والسلبية وانعدام المبادرة، وكان كل همنا ومكمن خوفنا أن تتحول قضية عادلة كمحمد محمود 1و2 فى ذكراها إلى حصان طروادة يدخل به الإرهاب من شباك الثورة بعد أن طردناه من باب الحكم والسلطة وتمنيناه يوم صمت وقرآن يحفظ الذكرى حتى يحين موعد الحساب". فيما وقع على البيان كل من تكتل القوى الثورية والمجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل