وزيرالداخلية: سنتصدى بكل حزم لأية محاولات لإفساد فرحتنا بعيد الثورة

حذر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أن أي محاولة تخريب أو تدمير للمنشآت العامة خلال الاحتفال بثورة 25 يناير ستُقَابَل بكل حزم وحسم، مؤكدا أن أجهزة الأمن ستتعامل مع أية دعوات تخريبية خلال الاحتفالات وفقاً للقانون.
وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية على هامش جولة تفقدية قام بها صباح اليوم بالمنطقة الأثرية للأهرامات، إن المصريين يحتفلون هذا العام بعيدين قوميين في آن واحد، الأول هو عيد الشرطة الذي يمثل ذكرى رفض رجال الشرطة التضحية بشبر واحد من أرض مصر خلال معركة الإسماعيلية مع قوات الاحتلال، والثاني هو عيد ثورة 25 يناير التي قضت على نظام جثم على صدور المصريين لمدة ثلاثين عامًا، وهو ما يستلزم أن يكون الاحتفال هذا العام بشكل لائق ومبهر يتحدث عنه العالم أجمع.
وأوضح الوزير أن احتفالات الوزارة بعيد الشرطة ستكون رمزية مراعاة لمشاعر أسر شهداء ثورة 25 يناير الأبرار، موجهًا التحية إلى الشهداء بقوله "من هذا المكان الذي يعبر عن حضارة وعراقة المصريين أحيي الثورة والثوار والمجد كل المجد للشهداء".
وأشار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إلى أن الوزارة ستقوم خلال مباراة اتحاد الشرطة والزمالك بتوزيع تذاكر المباراة والاعلام الوطنية على جماهير الدرجتين الثانية والثالثة.
وقال الوزير إن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بتكثيف تواجدها على الطرق السريعة التي تربط بين مختلف المحافظات، من خلال الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة لضبط الخارجين على القانون والقضاء على حوادث قطع الطرق.
وأضاف أن أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة تبادلت إطلاق النيران فجر اليوم مع مجموعة من الخارجين على القانون الذين قاموا بقطع الطريق الصحراوي بأكتوبر، وتم ضبط أربعة أشخاص، ولقى اثنان مصرعهما وبحوزتهما كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
واكد إبراهيم أن الدراسات التحليلية أثبتت تراجع معدلات الجريمة بشكل عام إثر تكثيف التواجد الامني خلال الفترة الماضية، مشيرا الى انه على سبيل المثال تم خلال الأسبوع الماضي فقط ضبط 146 سجيناً هاربًا على مستوى الجمهورية بالإضافة الى إعادة عشرات السيارات المسروقة وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة المتنوعة.
وشدد على أن مصر تنعم بالامن والأمان، مشيرًا إلى انه وافق على اقامة بعض المؤتمرات والندوات الدولية في للبلاد للتأكيد على استقرار الأوضاع الأمنية ومن بينها على سبيل المثال معرض الكتاب الدولى الذي يعقد على مدى اسبوعين بمشاركة 140 دولة.