عثر الأهالي في بني سويف على جثة طالب الثانوي المختطف ملقاة وسط المقابر شرق النيل. كان عاطل وسائق قد اختطفا الطالب القتيل وطالبا بفدية 75 جرامًا من الذهب مقابل عودته لأهله ولما لم يستجب والده لطلباتهما وأبلغ الشرطة قام الخاطفان بشنق الطالب والقوا بجثته في المقابر. تم إخطار المستشار حمدي فاروق -المحامي العام الأول لنيابات بني سويف- الذي أمر بندب محمد بسيوني -مدير نيابة بني سويف- لمعاينة الجثة واستدعاء أهل القتيل لسماع أقوالهم وسرعة ضبط وإحضار الجناة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة . كان اللواء عطية مزروع -مدير امن بنى سويف- قد تلقى بلاغا من أحمد فراج موظف بالتربية والتعليم بمدينة بنى سويف بقيام مجهولين بخطف نجله "محمد"، وأنهم طلبوا فدية 75 جراما من الذهب لعودته الى أسرته. وتبين من تحريات العميدين رضا طبلية -مدير المباحث الجنائية- وزكريا أبوزينة -رئيس البحث الجنائي- أن الطالب يبلغ من العمر 16 عاما ويدريس بالمدرسة الزراعية الثانوية في بني سويف وأنه خرج من منزله منذ عدة أيام لشراء بعض المستلزمات الدراسية إلا انه لم يعد، ثم عثر الأهالي على جثمانه مشنوقا في المقابر. وأظهرت تحريات المقدم وليد طاحون -رئيس مباحث بندر بني سويف- ان وراء الجريمة كلا من محمد طه (23 سنة) عاطل واحمد محمد الروبي (29 سنة) سائق، وتم القبض عليهما واعترفا بجريمتهما وان سبب الاختطاف هو مرورهما بأزمة مالية. تحرر محضر بالواقعة وأمر حمدي فاروق -المحامي العام لبني سويف- بحبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيق.